أعلنت الحكومة السويدية أنّ 60 شخصًا قُتلوا بالرصاص في البلاد عام 2022.
كما قال وزير العدل جونار سترومر للصحافيين: “زاد العنف المسلح المميت وللأسف سجل رقماً قياسياً دموياً هذا العام”.
سترومر أضاف أن الوفيات الستين في عمليات إطلاق النيران في السويد هذا العام، قابلها أربع وفيات في النرويج، وأربع في الدنمارك، واثنتان في فنلندا. وتابع أن الوفيات جزء بسيط من أعمال العنف والجريمة المنظمة التي ضربت بجذورها في أجزاء من المجتمع.
العام الماضي، قُتل 45 شخصاً بالرصاص في السويد. وفي 2012، كان الإجمالي 17، وفقاً للمجلس السويدي الوطني لمنع الجريمة.
فيما قال سترومر إن الحكومة ستشكل الآن مجلساً داخل وزارة العدل لتنسيق الحرب على جرائم العصابات.
أضاف: “لا يمكن لمجتمع كريم قبول مقتل شخص بالرصاص كل أسبوع (…) على قارعة الطريق”.
ووفقاً للمجلس السويدي الوطني لمنع الجريمة تحولت السويد واحدة من أقل الدول تسجيلاً لحالات عنف العصابات إلى واحدة من أكثر الدول تسجيلاً لها على مدار الأعوام العشرين الماضية.
