يقول الخبراء إن الحجم الحقيقي للتشرد في كندا يتم التقليل من شأنه بشكل كبير في الأرقام الرسمية.
وتكشف آخر الأرقام في جميع أنحاء البلاد التي تعود لعام 2016 في تقرير المرصد الكندي للتشرد أن أكثر من 250.000 شخص يعانون من التشرد ،لكن هذه الأرقام لا تروي القصة كاملة لأنه لا يتم احتساب كل شخص يعاني من التشرد.
وفي هذا الصدد، قال هوارد كوه ، أستاذ ممارسة الصحة العامة من جامعة هارفارد: “التشرد هو أزمة إنسانية واضحة للعيان بشكل متزايد والحلول السهلة في يد الحكومة، نحن بحاجة إلى تعاون موحد في الاستجابة لهذه الأزمة”.
وقال: “نحن نعلم أن هناك الكثير من الأشخاص على حافة الهاوية والمعرضين لخطر التشرد، إذا حددناهم بشكل أفضل، لا سيما من خلال العمل الأكاديمي ، ثم شاركنا مع القادة في المجتمع ، وفي الولاية وعلى المستوى الفيدرالي ، ربما يمكننا منع المعاناة في المستقبل”.
لضمان تبسيط التمويل في البرامج التي ستساعد بالفعل الأشخاص المشردين ، يحتاج الباحثون إلى إجراء إحصائيات أو دراسات استقصائية مع هؤلاء السكان ، وهو إنجاز صعب بسبب الطبيعة المؤقتة للمشردين.
يميل الأشخاص الذين يتعاملون مع التشرد أيضًا إلى أن يكونوا في وضع ضعيف، حيث يعاني الكثير منهم من أمراض عقلية ومشاكل تعاطي المخدرات وعانوا من أحداث مؤلمة بسبب التشرد.
