اقتحم وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحراسة إسرائيلية مشددة. ويأتي هذا الاقتحام للمرة الأولى لبن غفير بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بحسب ما افادت وكالة “بترا”. ونددت الخارجية الفلسطينية بالاقتحام معتبرة أنه “استفزاز غير مسبوق”.
وقال المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب، اليوم : ” إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بدأ من باب المغاربة عند الساعة 6:58 صباحا وخرج من باب السلسة عند 7:13″ بمعنى استمر بالاقتحام لنحو ربع الساعة، وفقا لوكالة “وفا” .
أضاف الخطيب :”هذا دليل واضح على وجود مخططات رهيبة تنتظر المسجد الأقصى جراء مثل تلك التصرفات”.
وبالنسبة الى الرسالة التي أراد بن غفير إيصالها من الاقتحام اكد الخطيب “إنها رسالة استفزاز لأنه مصر على اقتحام المسجد الأقصى رغم كل الاتصالات التي طلبت منه عدم اقتحامه، لكنه أصر على “استفزاز مشاعر المسلمين”، مضيفا أن بن غفير قبل أن يكون وزيرا اقتحم المسجد الأقصى المبارك مرات عدة.
