أخبار لبنان

مؤشّر الدواء بلا جدوى: الشركات لم تسلّم..

هذه المرة، لم يأت المؤشّر بالفرج معه، إذ بات هامش الفارق بين “الدولارين” كبيراً، ما جعل صدوره بلا قيمة. “كأنه لم يكن”، يقول عدد من الصيادلة الذين فوجئوا بردّ عددٍ كبير من مندوبي شركات الدواء القاضي بالتوقف عن فوترة الطلبيات. ويذكر أحد الصيادلة لـ”الأخبار”، أنه “بالكاد كنا قد انتهينا من تحضير طلباتنا حتى جاءنا الرد سريعاً من بعض المندوبين في اليوم نفسه لصدور المؤشر بأن لا طلبات الآن”.

اليوم، لا حلول جذرية للدواء في ظل التبدّلات السريعة في سعر صرف الدولار. وبرغم التعديل الأسبوعي الذي تقوم به وزارة الصحة العامة لأسعار المؤشر، إلا أنها لم تعد قادرة على مواكبة السوق الموازية، وهو ما يدفع باتجاه مطالبات لا تزال خجولة باعتماد مؤشر شبيه بمؤشر المحروقات يتعدّل صعوداً أو نزولاً بحسب تقلبات سعر صرف الدولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى