احتشدت مجموعة من أنصار “قافلة الحرية” في مبنى البرلمان وساروا في وسط مدينة أوتاوا في ذكرى عملية الشرطة لإخراج قافلة المتظاهرين المتحصنة من أوتاوا.
هذا وكانت الشرطة قد عملت على طرد المتظاهرين الذين احتلوا شوارع ووسط مدينة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع. و استغرق تطهير الدائرة البرلمانية عدة أيام.
ويأتي التجمع في مبنى البرلمان بعد يوم من إعلان القاضي بول رولو النتائج التي توصل إليها بشأن استخدام الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ لقمع احتجاجات القوافل في أوتاوا وعند المعابر الحدودية في ألبرتا ومانيتوبا، والتي وجدت، “بتردد” ، أن كان للحكومة ما يبررها في استخدام التشريع.
ويمكن رؤية المتظاهرين مع العديد من الرموز والعلامات المعتادة لحركة “قافلة الحرية”، بما في ذلك الرسائل المضادة للقاحات وتنديدات رئيس الوزراء.
كذلك وقف متظاهرون مناهضون على التل لمعارضة المتظاهرين المؤيدين للقافلة.
وعززت دائرة شرطة أوتاوا من وجودها في وسط مدينة أوتاوا بسبب احتمال حدوث احتجاجات في ذكرى سنوية أخرى متعلقة بالقافلة وفي أعقاب تقرير لجنة طوارئ النظام العام. هناك قيود متزايدة على وقوف السيارات في جميع أنحاء وسط مدينة أوتاوا.
وكان الوصول إلى مبنى البرلمان محدودًا وحذرت دائرة الحماية البرلمانية المتظاهرين من حظر العديد من العناصر، مثل الألعاب النارية والكحول والأسلحة.
