الإعلام العبري يفصح عن لائحة الاتهام بحق الفتاة الإسرائيلية التي عبرت الحدود السورية
وجهت محكمة إسرائيلية لائحة اتهام بحق الشابة التي عبرت الحدود إلى سوريا، في شهر فبراير الماضي، وأعيدت إلى إسرائيل بنفس الشهر، بعد مفاوضات غير مباشرة مع دمشق توسطت بها موسكو.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تم منع نشر تفاصيل لائحة الاتهام جزئيا، لكن التهم تشمل الخروج بشكل غير قانوني من البلاد.
وقُدمت يوم الأحد في محكمة الصلح في الناصرة لائحة اتهام ضد الشابة الإسرائيلية التي كانت قد اجتازت الحدود إلى داخل الأراضي السورية في أوائل فبراير، وأعيدت في وقت لاحق من الشهر نفسه، بعد جولة من مفاوضات دولية.
وبموجب التقارير، عانت الشابة، التي مُنعت هويتها من النشر، من مشاكل نفسية في الماضي.
وبحسب ما ورد فإن الشابة الإسرائيلية تبلغ من العمر 25 عاما، وهي من موديعين عيليت، وكانت قد تركت الطائفة الحريدية. ومن غير الواضح سبب دخولها سوريا، ويبدو أنها عبرت في جزء من السياج الحدودي يخضع لمراقبة أقل تشددا، سيرا على الأقدام، وبمفردها، وإلقت السلطات السورية القبض عليها فورا.
وذكر موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن الشابة درست اللغة العربية ومُنعت في الماضي من عبور الحدود الجنوبية إلى قطاع غزة.
وتمت اعادتها من سوريا إلى إسرائيل بواسطة روسيا في 19 فبراير، في صفقة توسطت فيها موسكو. بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح العديد من المواطنين السوريين المحتجزين لديها.
وبعد إعادة الشابة، ورد أنها أخبرت المحققين الإسرائيليين أنها كانت “تبحث عن المغامرة”، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية، لم تعتذر الشابة أو تعرب عن أسفها. وخلص المحققون إلى أنها لم تتعاون مع أي جهات معادية أثناء وجودها في سوريا.