قتل صيادون غير قانونيين 5 أفيال على الأقل في تشاد، ما أثار مخاوف على مصير ما تبقى من هذه الحيوانات في البلاد، على ما أعلنت منظمة غير حكومية الثلاثاء.
وأفاد الأمين العام لمنظمة “اس او اس إيليفنتس” (“أنقذوا الفيلة”) آدم أحمد الحسن، وكالة فرانس برس بالعثور على الأفيال مذبوحة في منطقة بينامار، على بعد 400 كيلومتر جنوبي العاصمة نجامينا.
وأكد نائب رئيس الهيئة الحكومية للغابات والحياة البرية وصيد الأسماك، حميد محمد حسين إيتنو، أن “أفيالاً قُتلت”، لكنه لم يكشف عن عددها.
وقال “قواتنا تطارد الصيادين غير القانونيين الذين قتلوا” الفيلة.
وأشارت منظمة “اس او اس إيليفنتس” في بيان إلى أن الفيلة تعرضت لهجوم من جانب “رجال مسلحين يمتطون الجياد”، عمدوا إلى قطع رؤوسها وخلع أنيابها.
وقالت المنظمة إنه لم يتبقّ في تشاد سوى أقل من 1500 فيل بحسب السجلات الموثّقة، مقارنة بعشرات الآلاف قبل 3 عقود.
ولفتت إلى أنّ الصيد الجائر تباطأ خلال العقد الماضي بفضل حملة بدأها في عام 2008 الرئيس السابق إدريس ديبي إيتنو، الذي قُتل خلال عملية ضدّ المتمردين في شمال تشاد في نيسان 2021.
وتعود آخر حالات الصيد الجائر في تشاد إلى عامي 2016 و2017، عندما قُتل ما لا يقلّ عن 20 فيلاً في مقاطعتين جنوبيتين على الحدود مع الكاميرون.
وقالت منظمة “اس او اس إيليفنتس” إن معظم الأفيال المسجلة في البلاد تعيش في محميات الحياة البرية، لكنها تتعرض لخطر الصيد الجائر عندما تغادر المناطق المحمية.
