أخبار دولية

الملك تشارلز يلوح من شرفة قصر باكنغهام

أطل الملك تشارلز في شرفة قصر بكنغهام مع زوجته الملكة كاميلا ونجله الأكبر وريث العرش الأمير وليام وكبار أفراد العائلة المالكة، لكن مع غياب نجله الأصغر الأمير هاري.

ولم يكن لهاري أي دور رسمي في مراسم التتويج التي أقيمت اليوم، وظل حضوره محل شك حتى وقت سابق هذا العام.

وحضر هاري المراسم في كنيسة وستمنستر دون أن ترافقه زوجته ميغان وطفلاه، والذين بقوا في الولايات المتحدة. ويحتفل آرتشي ابنه الأكبر بعيد ميلاده الرابع اليوم السبت.

وقال معلقون إن ظهور هاري مع العائلة في الشرفة كان من شأنه أن يشير إلى التصالح بعد الخلاف.

وظهر الملك تشارلز والملكة كاميلا مرة ثانية في الشرفة وسط هتافات عشرات الآلاف الذين احتشدوا في طريق ذا مول الواسع المؤدي إلى قصر بكنغهام.

وتُوج تشارلز الثالث اليوم السبت ملكا لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بالعاصمة لندن ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما وفي مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام.

وببطء، وضع جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاما على رأس الملك تحت أنظار نحو مئة من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن فضلا عن ملايين المتابعين عبر شاشات التلفزيون.

ودوت طلقات نارية احتفالية عند برج لندن وفي أنحاء العاصمة وفي منطقة جبل طارق وإقليم برمودا على متن سفن في البحر. وخلال مراسم التتويج بالكنيسة، وبعد سماع دوي نفير تقليدي، جرى ترديد عبارات “حفظ الله الملك تشارلز. عاش الملك تشارلز. ليحيا الملك الى الأبد”.

وخلال المراسم التاريخية على مدى ساعتين، والتي تعود إلى عهد وليام الفاتح عام 1066، جرى أيضا تتويج كاميلا زوجة تشارلز الثانية ملكة للبلاد.

المصدر :رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى