طفولة

الأزمات النفسية لدى المراهقين إلى تراجع ملحوظ.. إليكم أبرز الأسباب

تشير بيانات جديدة من مركز مكافحة الأمراض (CDC) إلى أن أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين آخذة في التحسن، إلى جانب انخفاض زيارات غرفة الطوارئ للصحة العقلية بشكل كبير من عام 2021 إلى 2022.

على الرغم من أن ناشري التقرير قد ذكروا أن “أزمة الصحة النفسية والسلوكية للمراهقين في الولايات المتحدة ما زالت مستمرة”، إلا أن هناك بيانات جديدة أظهرت أن الزيارات الأسبوعية لغرفة الطوارئ انخفضت بنسبة 11٪ اعتبارًا من خريف عام 2022.

كتب مؤلفو مركز مكافحة الأمراض (CDC) أنه: “قد تفسر هذه النتائج أسباب متعددة. فقد عاد العديد من المراهقين إلى البيئات المدرسية والمجتمعية الشبيهة بمرحلة ما قبل الجائحة، والتي ربما تكون قد حسنت المشاركة الاجتماعية، وقللت العزلة، ودعمت الصحة النفسية والسلوكية لبعض المراهقين، إلى جانب ذلك، ربما تكون الضغوطات العائلية أو غيرها قد تراجعت، مما أدى إلى عدد أقل من تجارب الطفولة السلبية, والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية والسلوكية للمراهقين.”

في وقت سابق من هذا العام، ركزت الدولة على الفتيات المراهقات عندما أظهر تقرير مختلف لمراكز مكافحة الأمراض (CDC) أنه في عام 2021, 57٪ من الفتيات قلن بأنهن يشعرن “بالحزن المستمر أو اليأس” و 30٪ أفدن بالتفكير بجدية في الانتحار.

جمع التقرير الجديد بيانات لجميع حالات طوارئ الصحة النفسية. حيث يظهر أن إجمالي الزيارات الخاصة بالفتيات كانت أقل مما كانت عليه في عام 2019. ولكن بالنسبة لبعض أنواع طوارئ الصحة النفسية المحددة، يبقى معدل الزيارات عالي.

هذه قائمة لأنواع الزيارات التي لا تزال تُظهر المزيد من حالات الطوارئ الأسبوعية بين الفتيات في عام 2022 مقارنة بعام 2019:
تعاطي جرعات زائدة من المخدرات: أعلى بنسبة 16٪
السلوكيات المرتبطة بالانتحار: أعلى بنسبة 14٪
محاولات الانتحار المشتبه بها: أعلى بنسبة 19٪
اضطرابات الأكل: أعلى بنسبة 57٪

كما لفت المؤلفون النظر إلى الزيادة المستمرة في تعاطي الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، حيث ارتفعت نسبة تعاطي الفتيات المراهقات منها 10٪ من خريف 2021 إلى 2022، في حين ارتفعت بنسبة 41٪ بين الأولاد خلال تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى