يعتمد البعض على تناول مشروبات الطاقة، وهي تؤثر على صحة الجسم عند الإفراط في تناولها؛ لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والكافيين الذي يؤثر على سرعة اضطرابات القلب؛ لهذا السبب ينصح الأطباء دائماً بالحصول على الطاقة والحيوية من مصادرها الطبيعية تجنباً لحدوث مضاعفات غير محمودة.
مشروب الزنجبيل والهيل
هل تريد مشروباً خالٍ من الكافيين أو السكر يعمل على إيقاظك ومد الجسم بالطاقة؛ عليك بتجربة مشروب الطاقة بعشبة الزنجبيل والهيل، ويسهل العثور على مكوناته وتحضيره في لمح البصر.
مشروب ماء جوز الهند والليمون
يعمل ماء جوز الهند على تنشيط الجسم بطريقة طبيعية ويمنحه الحيوية؛ لذا لا تتردد في تجربته فكل ما تحتاجه إضافته إلى كوبك المفضل، مع عصير نصف ليمونة، وإضافة العسل الأبيض حسب الرغبة، وتناوله بالهناء.
مشروب عصير الموز والخضراوات الورقية
يُعد مشروب عصير الموز والخضروات الورقية من المصادر الطبيعية للطاقة والراعي الرسمي لمعظم لاعبي كرة القدم، ويحتوي هذا المشروب على كمية عالية من العناصر الغذائية، مثل البروتين والكالسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى نسبة من الكربوهيدرات التي تتحول لطاقة وبالتالي لا تشعر بالخمول.
الجينسنغ
يعتبر الجينسينغ أو الجنسنج (بالإنجليزية: Ginseng) من الأعشاب المكملة التي تعزز الطاقة في الجسم، كما أنه يحفز من وظائف المخ، وهو من الأعشاب التي يُنصح بتناولها خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضة وفقاً لبعض الأبحاث المتعلقة بالأعشاب والطاقة. [2] يُنصح بتناول كوب واحد من عشبة الجينسنج على مدار اليوم، لأن زيادة الكمية من الممكن أن تسبب الأرق والتوتر، وسرعة ضربات القلب والإصابة بالإسهال وارتفاع ضغط الدم.
المرمرية
يعتقد البعض أن عشبة المرمرية (بالإنجليزية: Sage) تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، لكن أظهرت الدراسات أنها تحتوي على بعض العناصر التي تمد الجسم بالنشاط؛ نتيجة احتوائها على عنصر اللوتولين وحمض روزماينيك. [2] تدخل المرمرية في كثير من المكملات الغذائية؛ لأنها تعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتبقيك في حالة من اليقظة والانتباه وتحسن الذاكرة، ويفضل تناولها للبالغين وليس الصغار.
يمكنك تناول مشروب المرمرية من خلال إضافة كمية بسيطة منها إلى الماء المغلي أو الشاي.
الغوارانا
تدخل عشبة الغوارانا (بالإنجليزية: Guarana) أو كما تسمى البولينا الكأسية في صناعة مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، إذ تعمل على تحسين وظائف الدماغ وزيادة الانتباه والحيوية، وكشفت الأبحاث أن معظم الرياضيين يتناولون هذه العشبة التي تعمل على تحسين الأداء الرياضي، وتقلل الجهد والشعور بالخمول.
على الرغم من فوائدها، لكن لا ينصح بتناولها بكميات كبيرة، لأن تسبب بعض الآثار الجانبية حال تناولها بكميات كبيرة مثل زيادة معدل ضربات القلب والقلق.
باكوبا مونيرة
باكوبا مونيرة (بالإنجليزية: Bacopa Monnieri) أو الباكوبا مونيرية نوع من النباتات ينمو في المناطق الرطبة والمستنقعات في جميع أنحاء جنوب آسيا، ويستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك القلق والأرق وضعف الذاكرة.
تعمل تأثيرات باكوبا مونييري المعززة للإدراك إلى تركيزه بفضل احتوائها على صابونين ترايتيربينويد والتي تُعرف باسم باكوسيدات، ومن ضمن خصائصها حماية الأعصاب وتعزيز الإدراك.
أوراق النعناع
استنشاق الرائحة اللطيفة لزيت النعناع العطري -وهو مزيج من النعناع السنبلي (بالإنجليزية: Mentha Spicata) والنعناع المائي (بالإنجليزية: Mentha Aquatic)- قد يساعد على تعزيز الطاقة وإبقاء الجسم في حالة من اليقظة.
أظهرت العديد من الدراسات أن استنشاق زيت النعناع يقلل من التعب ويعزز من اليقظة والذاكرة والطاقة، ووجدت إحدى الدراسات التي شملت 144 شخصاً أن التعرض لرائحة زيت النعناع الأساسي يزيد من اليقظة ويحسن الذاكرة.
