استجوب فريق قضائي فرنسي رجل الأعمال اللبناني – الفرنسي زياد تقي الدين، في القضايا الملاحق بها من قبل السلطات الفرنسية المرتبطة بعمليات تبييض أموال وتجارة أسلحة وتمويل حملة انتخاب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من أموال نظام معمر القذافي.
وكشف مصدر قضائي لبناني رفيع لـ الأنباء، ان “جلسة الاستجواب عقدت في القاعة الكبرى لمحكمة التمييز الواقعة في الطابق الرابع من قصر العدل في بيروت، حيث تولى الاستجواب قاضيا تحقيق ومدعٍ عام مالي فرنسيون، في حضور المحامي العام التمييزي اللبناني القاضي عماد قبلان، ووكيل الدفاع عن تقي الدين المحامي شريف الحسيني”.
وأكد المصدر القضائي ان القضاة الفرنسيين “طرحوا أسئلتهم على تقي الدين بواسطة القاضي قبلان الذي كان يدير جلسة الاستجواب”، ولفت الى ان “التحقيق الذي استغرق اكثر من 4 ساعات، لم تتخذ بنتيجته اي إجراء قانوني ضد زياد تقي الدين، لأن الاستجواب كان عبارة عن تنفيذ استنابة قضائية فرنسية، وأن أي إجراء قانوني يبقى من صلاحية القضاء اللبناني وليس الفرنسي”.
الأنباء الكويتية
