.tie-icon-fire { display:none; }
متفرقات

جبران خليل جبران

يعتبر جبران خليل جبران من كبار الكتاب اللبنانيين والعرب الذين أثروا أدب عصر النهضة. وان كتبه باللغتين العربية والإنكليزية  أثرت ولا تزال تثري وتؤثر في عقول الآلاف بل الملايين من البشر في مختلف أنحاء المعمورة. فجبران اغنى انتاجه الادبي بملكاته المتعددة: كفيلسوف وشاعر ورسام ونحات وباتجاهاته الصوفية وانتمائه المسيحي وعشقه للنبي العربي وذوبانه في القيم المشرقية السائدة في الهند وبلاد العرب ولاسيما في سورية ولبنان  .والفتى الذي ولد في بشري العام 1883 وتوفي في نيويورك العام 1931 عن عمر ناهز 48 سنة بقي وفيا لانتمائه رغم الفقر الذي عاشه في موطنه ويؤكد ذلك بقوله: ”بقي الشرق موطنا ومسرحا لاماني وامالي لأنه موطن الأنبياء والملوك والابطال والشعراء” ورغم تشربه بمشرقيته، إلا أن ميله للوحده والتأمل من ناحية، وتأثره بالبيئة الأميركية في بوسطن حيث نزل ومن ثم نيويورك، بعد هجرته من متصرفية جبل لبنان الخاضعة للحكم العثماني من ناحية اخرى، دفعاه إلى الثورة على التقاليد والنظم في المجتمع الشرقي ودعا لإصلاحها لتواكب الأمة التطور والحداثة.

لم تبعده الاف الاميال ولا الحياة  في بيئة ثقافية جديدة عن جذوره ولا قضايا أمته أن بكتاباته التي ترجمت إلى 110 لغات منها الصينيةأو من خلال عضويته في رابطة أدباء المهجر ” الرابطة القلمية”التي ضمت الكثيرين مثال: ميخائيل نعيمة وأمين الريحاني وايليا أبو ماضي. وكان أوصى أن يدفن في مسقط رأسه بشري، فكان له ما أراد حيث نقلت رفاته عام 1932 وهي تستقر في مرقدها في متحف جبران خليل جبران بسلام. غادرنا جبران الجسد لكنه ترك لنا ما نفاخر به الأمم من مؤلفات وفي اللغتين العربية والانكليزية:

-1بالعربية: عرائس المروج، الأرواح المتمردة، الأجنحة المتكسرة،المواكب، آلهة الأرض ..الخ

-2 بالانكليزية: النبي، رمل وزبد، يسوع ابن الإنسان أرباب الأرض الشعلة الزرقاء وهو كتاب يضم مراسلاته مع الأديبة اللبنانية مي زيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى