أعلنت مجموعة “بيل كندا” (BCE) عن إلغاء 1300 وظيفة، أي 3% من قوتها العاملة، وإغلاق ست محطات إذاعية بالإضافة إلى بيع ثلاث محطات أُخرى.
وفي بيان أصدرته اليوم، عزت المجموعة الاقتطاعات في الوظائف إلى ’’الظروف المعاكسة في مجال السياسة العامة ووضع التنظيمات‘‘ الموجودة حالياً في قطاع الإعلام.
كما في مذكرة داخلية موجَّهة إلى الموظفين، قال رئيس بيل ميديا (بيل للإعلام-Bell Media)، ويد أوسترمان، إنّ الموظفين الذين تطالهم هذه الاقتطاعات سيتم إخطارهم بذلك هذا الأسبوع، مضيفاً أنّ 30% من الوظائف المُقتطعة كانت شاغرة أو غير مشغولة.
ويرى أوسترمان أنّ على شركته التعامل مع الانتقال المستمر لعائدات الإعلانات إلى منصات رقمية أجنبية، مثل فيسبوك وغوغل، وكذلك مع انتقال مشتركي خدمة الكابل والأقمار الصناعية وتلفزيون الألياف البصرية إلى منصات البث الرقمي.
من خلال الإعلان في الوقت نفسه عن إغلاق ست محطات وبيع ثلاث محطات أُخرى، توضح ’’بيل كندا‘‘ أنها تريد ’’تكييف‘‘ طريقتها في بث الأخبار بنسبة كبير‘.
هذا و المحطات الست التي ستُغلق هي التالية: Funny 1290 في وينيبيغ في مقاطعة مانيتوبا وFunny 1260 في كالغاري في مقاطعة ألبرتا و’TSN 1260‘ في إدمونتون عاصمة ألبرتا وBNN Bloomberg Radio 1410 وFunny 1040، في فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا وNewsTalk 1290 في لندن في مقاطعة أونتاريو.
أما المحطات الثلاث التي باعتها بيل كندا فقد اشتراها طرف ثالث لم يُكشف عن هويته بانتظار موافقة مجلس البث الإذاعي والاتصالات الكندية (CRTC) على الصفقة. وتقع اثنتان من هذه المحطات في هاميلتون في أونتاريو والثالثة في وندسور في أونتاريو أيضاً.
وتتضمن الخطة الانتقال إلى نهج غرفة أخبار واحدة لكافة العلامات التجارية، ما سيتيح تعاوناً أفضل وكفاءة أكبر، بحسب نائب رئيس قسم المعلومات في بيل ميديا، ريتشارد غراي.
ايضا شهدت محطات بيل ميديا الإذاعية انخفاض أرباحها إلى النصف منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وحرصاً على التوفير والفعالية، تريد الشركة دمج إنتاج الأخبار بشكل أفقي، فتقدّم إلى خدماتها الإخبارية منصّةً واحدة مشتركة ذات إدارة مركزية.
وفي هذا الصدد تعتزم إدارة بيل كندا، خفض المناصب الإدارية داخل الشركة بنسبة 6% والمناصب التنفيذية بنسبة 20% مقارنة بحجم القوى العاملة لعام 2020.
ولا يبدو أن الأمور تسير بشكل أفضل في مجال الاتصالات الهاتفية التقليدية. ففي رسالة مفتوحة، توقع الرئيس التنفيذي لمجموعة بيل كندا، ميركو بيبيتش، خسائر تزيد عن 250 مليون دولار سنوياً في الاتصالات الهاتفية التقليدية.
