وسط استمرار القوات الاوكرانية في مقاومة الهجوم الروسي، تحت دعم عسكري غربي، كانت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تشكل مصدر دعم عسكري في عدة مدن شرق أوكرانيا تشمل باخموت، هذا وكشف تحقيق جديد لوكالة “رويترز”، أن مجموعة فاغنر جندت سجناء أفارقة من سجون روسيا للمشاركة في حرب أوكرانيا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توقيع عقود مع أكثر من 20 فرقة متطوعة ليس من بينها فاغنر.
وكان رئيس مجموعة فاغنر أعلن في 11 يونيو الجاري، أن مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، رافضاً علناً محاولة وزارة الدفاع إخضاع أقوى شركة روسية في هذا المجال لسيطرة الوزارة.
وشن مؤسس فاغنر ورئيسها، هجوماً لاذعاً عدة مرات على كبار قيادات الجيش الروسي بسبب ما وصفها بالخيانة وفشلهم في إدارة الحرب في أوكرانيا على نحو صحيح.
ويفغيني بريغوجين على خلاف دائم مع وزارة الدفاع بسبب قيادتها الضعيفة وتكتيكاتها السيئة إلى جانب نقص الذخيرة، على حد وصفه.
يشار إلى أن المعارك التي شهدتها مدينة باخموت خلال الأشهر الماضية، كانت بلورت بقوة الخلافات بين قائد فاغنر والأركان الروسية، وألقت الضوء بشكل كبير على تراجع العلاقة بين بريغوجين والقيادة العسكرية في موسكو، إذ اتهمها مراراً “طباخ بوتين” كما كان يلقب لقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالخائنة والمتقاعسة.
كما اتهمها بحجب السلاح والذخيرة عن قواتها، ما كبده خسائر فادحة في أوكرانيا، كذلك حذر مؤخراً من ثورة كبرى في روسيا إذا استمر هذا النهج.
المصدر :رويترز
