أخبار دولية

“الرعب” سيد الموقف في واشنطن

دفقت الالاف من قوات الحرس الوطني على واشنطن يوم السبت، حيث عززت العاصمة إجراءاتها الأمنية استعدادا لمراسم تنصيب بايدن، في ظل مخاوف من تكرار أعمال العنف التي شهدها مقر الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير الجاري، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص، بحسب صحيفة ”فاينانشال تايمز“.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد ”وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، على نشر 25 ألفا من قوات الحرس الوطني من أجل مراسم التنصيب، في الوقت الذي بدأت فيه عواصم الولايات التعامل مع التحذيرات التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ”إف بي آي“ في ما يتعلق باحتمال اندلاع تظاهرات مسلحة في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة“.

ومضت الصحيفة بالقول بحسب “إرم نيوز” ”الانتشار العسكري الواسع يجعل واشنطن تبدو كأنها ”منطقة حرب“، عمدة واشنطن ”موريل بوزر“ قرر فرض حالة الطوارئ على واشنطن حتى يوم 21 يناير، اليوم التالي لتنصيب بايدن“.

وتابعت ”أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن شرطة الكابيتول ألقت القبض على رجل من فيرجينيا خلال محاولة المرور عبر نقطة تفتيش أمنية وسط واشنطن ببطاقة هوية مزورة، وبحوزته بندقية وأكثر من 500 رصاصة“.

وأشارت الصحيفة إلى أن ”الخوف من الأسلحة دفع موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ لحظر الإعلانات التي تروج لكماليات السلاح، في توسيع للحظر القائم حالياً بالفعل على إعلانات الأسلحة نفسها، ومعدات الحماية، بدافع الحذر الشديد“.

ورأت الصحيفة أن الاستعدادات الأمنية غير المسبوقة في التاريخ خلال مراسم تنصيب الرؤساء الأمريكيين أضافت بعداً سريالياً للحدث الذي تم تقليصه بشكل كبير نتيجة تفشي وباء ”كورونا“.

ويأتي الانتشار العسكري في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الشيوخ للاجتماع، وعقد جلسة محاكمة لتحديد ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يجب أن يدان بالتحريض على التمرد المسلح.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى