علوم وتكنولوجيا

خبراء التسويق يعلقون على تحويل “تويتر” إلى “إكس”

“تويتر” أصبح “إكس”

ومن الاثنين، أصبح اسم موقع “تويتر” المعني بالتغريدات القصيرة “إكس”، وجرى استبدال شعاره وهو العصفور الأزرق إلى حرف “X” باللغة الإنجليزية.
وقال ماسك في تغريدة: “قريبا سنقول وداعا لماركة تويتر ولكل الطيور بشكل تدريجي”.
يأتي تغيير اسم تويتر في مرحلة تواجه فيها المنصة صعوبات كثيرة، مع صرف ماسك نحو نصف الموظفين وتراجع العائدات الإعلانية بحوالى النصف، وفق فرانس برس.
انطلق موقع “تويتر” عام 2006، وأصبح لشعاره العصفور الأزرق شهرة عالمية، لكن الأمور انقلبت رأسا على بعدما اشتراه ماسك في أكتوبر من العام الماضي.

تعليقات خبراء التسويق

يقول ريتشاد ميتشي، الرئيس التنفيذي ومؤسس وكالة تسويق إن قرار ماسك هو “انتحار تسويقي” شامل، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
أضاف أن ماسك قدم منذ استحواذه على المنصة قدم دروسا في كيفية قتل العلامة التجارية عبر الاستغناء عن آلاف الموظفين.
ذكر أن منصة “إكس” تحت سيطرة ماسك لا تضيف أي قيمة للمعلنين.
أضاف أن النهج الأفضل كان بالبناء على العلامة التجارية وإرث قاعدة المستخدمين، لكنه عمل على إهمال العلامة التجارية للمنصة. لكن خبراء آخرين تفهموا خطوة ماسك، ومع ذلك قالوا إنها غير كافية.

يقول توم أندرسون وهو مدير وكالة تسويقية إن ما فعله ماسك محاولة أخيرة لإنقاذ سمعة مؤسسته المتدهورة.
لقد كان من الواضح أن الملياردير الأميركي بحاجة إلى فعل أمر ما.
أعرب عن اعتقاده أن مجرد تغيير العلامة التجارية غير كاف لمعالجة القضايا الرئيسية خاصة مع ارتباطها بالسمّية والمضايقات.
إن تغيير الشعار والاسم لن يمحو الصورة والتجارب السلبية للمنصة في أذهان المستخدمين.
إن إطلاق علامة جديدة هو محاولة سطحية لتشتيت الانتباه عن القضايا الملحة.
أما إيمي هيلي، التي تعمل خبيرة في وكالة تسويق بريطانية، فتقول إن اختفاء علامة تجارية كانت معروفة لنحو عقدين بين عشية وضحاها ليس الخيار الأفضل.
لكنها أكدت أن الأمر قد يكون مناسبا بالنسبة إلى رجال الأعمال المثيرين للجدل.
أما الخبير داني ماثيوز فأشاد بقرار ماسك، وقال إن الأمر منطقي تمام فهو يسعى لتغيير العلامة التجارية لموقعه بعيدا عن مجرد شبكة تواصل إلى تطبيق متكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى