خلال مقابلتها مع المذيعة الأميركية الشهيرة “أوبرا وينفري”، تحدثت دوقة ساسكس “ميجان ماركل” عن الوحدة التي عانتها خلال الفترة القصيرة التي كانت فيها عضوة عاملة في العائلة المالكة البريطانية، مشيرة إلى أن أفكارًا انتحارية قد راودتها نتيجة لذلك.
وصرحت الممثلة الأميركية السابقة أيضًا خلال المقابلة التي بُثت في الـ7 من مارس بأنها لم تغادر محل إقامتها في تلك الأثناء سوى مرتين فحسب في غضون 4 أشهر في ضوء انتشار صورها في كل مكان، وأضافت: “أنا في كل مكان، لكني لست في أي مكان”، لكن خبيرًا ملكيًا رد على اتهاماتها للعائلة المالكة البريطانية بتقييد حريتها والادعاء بعدم قدرتها على مغادرة محل إقامتها، لافتًا إلى أنها التقت بأصدقائها بانتظام لتناول العشاء والتسوق خلال الفترة التي أمضتها باعتبارها من كبار أعضاء العائلة المالكة.
وأفاد الخبير الملكي “أندرو مورتون”، وهو الكاتب الذي سبق أن نشر سيرًا ذاتية لشخصيات ملكية على غرار الأميرة “ديانا”، بأن أصدقاءً له كانوا يرونها بانتظام في أماكن عامة.
ووفقًا لما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن “مورتون” علق على المقابلة التلفزيونية قائلًا إنه أثناء مشاهدته لها لفت انتباهه حديث دوقة ساسكس عن شعورها بالعزلة وباليأس، وهي أمور تحدثت عنها الأميرة “ديانا” معه في السابق.
وأضاف أنه تبادر إلى ذهنه أن أصدقاءه قالوا إنهم رأوها تسير مغادرة سوبر ماركت في شارع التسوق الرئيسي بمنطقة “كينسينجتون” في إنجلترا ومعها أكياس من المشتريات عائدة إلى محل إقامتها آنذاك بقصر “كينسينجتون” الملكي.
وأكد أن آخرين رأوها أيضًا برفقة أصدقائها في مطاعم، وهو ما يشير إلى أن حياتها خلال الفترة التي قضتها في المملكة المتحدة لم تكن أشبه بالسجن كما وصفتها، مضيفًا: “لذلك يبدو لي أنها كانت تعيش حياة طبيعية”.
