أخبار دولية

الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة والإنذارات المسبقة للإخلاء بلا أهمية

في الأسبوع الثالث على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحصار الشديد الذي يفرضه العدو على السكان، وسط وضع إنساني وطبي متدهور، بعد فشل القوى العالمية في التوصل لخطط لتوصيل المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، يبقى الوضع الأمني هو الأكثر خطورة في حين أن لا مكان آمن في غزة، والقصف يطال الجميع.

فيما حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس بأنه “لا مكان آمنا في غزة” بسبب القصف الإسرائيلي المركز منذ 3 أسابيع.

كما أكدت لين هاستينغز في بيان أن “الإنذارات المسبقة” التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع “لا تحدث أي فرق”.

وقالت “بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق”.

إلى ذلك، أردفت أنه “حين يتم قصف طرق الإجلاء، وحين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة”.

وذكّرت بأن “النزاعات المسلحة أينما كانت يحكمها القانون الدولي الإنساني.. ما يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء”.

إلا أنها شددت في الوقت عينه على ضرورة “إطلاق سراح جميع الرهائن، فورا وبلا شروط” في إشارة إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي دعا خلال الأسبوعين الماضيين أهل غزة إلى إخلاء منازلهم في الشمال، استعدادا لتنفيذ “عملية برية” محتملة.

فيما حذرت العديد من الدول فضلا عن الأمم المتحدة من الثمن الباهظ إنسانياً في حال اجتيح القطاع المحاصر، والذي يعتبر من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم نسبة لمساحته.

المصدر :العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى