تنقسم الآراء بين السفراء اللبنانيين في الخارج حول الطريقة التي يجب أن يردوا فيها على احتجاز رواتبهم للشهر الرابع على التوالي أي منذ الأول من آب الماضي حيث لم يحصلوا عليها، في حين أن لديهم التزامات لا يمكنهم مواجهتها من دون تمويل، ان في ما يتصل بعائلاتهم أو بالسفارات.
وأشارت معلومات لـ”صوت بيروت إنترناشونال”، إلى أن هناك سفراء يؤيدون اللجوء الى الإضراب، وآخرون ينتظرون ولا يريدون التصعيد في ظل الأوضاع الصعبة والمخاطر التي يعيشها لبنان من جراء الحرب على غزة.
لكن جميع السفراء مجمعون على أن ما يحصل هو معاقبتهم وجعلهم يدفعون ثمن الخلافات بين الإدارات المعنية بصرف مستحقاتهم.
فهناك نزاعات بين المالية ومصرف لبنان والخارجية حول هذا الملف، مع ان هناك حلول جرى البحث بها لكن الرواتب في النهاية لا تزال عالقة بسبب الخلافات التي لا شأن للسفراء بها.
آخر راتب تقاضاه السفراء كان في الأول من تموز الماضي، والسؤال لديهم هو لماذا هذا العقاب الجماعي لهم. فضلاً عن ذلك فإن سمعة لبنان في الخارج باتت على المحك ولم تعد المصارف في الدول تقبل بفتح حسابات السفراء والسفارات اللبنانية.
مصادر معنية قالت لـ”صوت بيروت إنترناشونال”، أن حلاً ما وُضع على السكة. لكن السفراء يدركون تماماً أن العبرة هي في التنفيذ.
