أخبار دولية

تقرير: مخاوف اميركية من انتقال الأسلحة لأيدي المستوطنين

في الوقت الذي تخشى فيه السلطات الإسرائيلية وإلى جانبها الإدارة الأمريكية من التصعيد على جبهة الضفة الغربية وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة 24000 بندقية هجومية لاستخدامها من قبل قوات الشرطة الوطنية، وأشارت إلى أنه من الممكن أيضًا إعطاؤها للمدنيين، على ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، بحسب تقرير أورده موقع هيئة البث الرسمية كان.

وأثار الطلب مخاوف لدى العديد من المسؤولين في الكونغرس ووزارة الخارجية الأمريكية، من إمكانية وصول الأسلحة إلى أيدي المستوطنين المدنيين، وهو ما يزعمون أنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في الضفة الغربية. وتقدر الأسلحة التي طلبتها إسرائيل بـ 34 مليون دولار، وهذا يتطلب موافقة الكونغرس ووزارة الخارجية.

لقد كرر الرئيس جو بايدن عدة مرات مخاوفه من تصاعد العنف في الضفة الغربية، علما أن منسوب التوتر في الضفة أخذ بالتصاعد على أشهر متتابعة وشهدت البلاد سيلا متدفقا من العمليات الهجومية الخطيرة ما دفع إسرائيل في مطلع شهر تموز/يوليو إلى شن عملية واسعة النطاق على مخيم جنين الذي يتخذه نشطاء حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى مقرا لتخطيط عملياتهم الهجومية على إسرائيل.

وأرجع مسؤولون أمريكيون التصعيد إلى تشجيع حكومة اليمين للمستوطنين وتصريحات مسؤولين إسرائيليين مؤيدين لضم الأراضي. ووفقا لموظفة في مكتب الشؤون السياسية العسكرية في الولايات المتحدة فقد أكد المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أن الأسلحة لن تستخدم إلا من قبل قوات الشرطة.

كما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها الاثنين أن مسؤولين أميركيين قالوا إن إدارة بايدن بعثت رسائل إلى إيران وحزب الله، عبر دول إقليمية مثل تركيا، مفادها أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتدخل عسكريا ضدهما، بحال شنوا هجمات ضد إسرائيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى