الكتلة الكيبكية تنضم الى مجموعة المطالبين لوقف اطلاق النار في غزة
دعا زعيم الكتلة الكيبيكية إيڤ فرانسوا بلانشتْ في مؤتمر صحفي عقده أمس الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة،لتنضم كتلته الى الحزب الوطني الديمقراطي، وحزب الخضر، والعديد من النواب الليبراليين، والمجتمع المدني، والرأي العام في الدعوة إلى إنهاء الهجوم العسكري المدمّر الإسرائيلي، والذي أدّى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف فلسطيني وجرح الالاف في شهر واحد.
واشادت منظمة “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط” (CJPME) بدعوة الكتلة الكيبيكية لوقف اطلاق النار شاكرة في بيان صادر عنها هذا الموقف المبدئي،داعية رئيس الوزراء جاستن ترودو الى “سحب دعمه لدعم هذه الابادة الجماعية.
وقال توماس وودلي، رئيس CJPME: “لقد تحدثت الكتلة وأغلبية سكان كيبيك بوضوح، ويجب على حكومة ترودو الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”. “إن الموقف التقدمي والإنساني واضح: الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن هي إنهاء المذبحة في غزة. يعرف سكان كيبيك أن كندا تتحمل مسؤولية حماية سكان غزة من سياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل. متى سيتلقى ترودو الرسالة؟”.
يذكر ان المطالبة بوقف إطلاق النار تحظى بدعم الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الخضر والعديد من النواب الليبراليين الذين وقعوا على بيان من مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية. وقد وقعت أكثر من 200 منظمة مجتمع مدني كندية على بيان مشترك يحث على وقف إطلاق النار، وسيكون هناك يوم عمل في 12 نوفمبر/تشرين الثاني لتسليط الضوء على هذا المطلب.
وفي بيان صادر عن CJPME جاء فيه: ” رفضت كندا حتى الآن،الدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن يبدو أنها تدعم دون قيد أو شرط الهجوم العسكري الإسرائيلي بهدف “القضاء” على حماس. وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول، امتنعت كندا عن التصويت على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعم الهدنة الإنسانية. على أقصى تقدير، أعربت كندا عن دعمها لـ”وقفات إنسانية” محدودة، وهو مطلب غير كاف على الإطلاق وقد رفضته إسرائيل”.