اعلنت حركة حماس، مساء اليوم، إنها قررت تأخير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق “تلغرام” إنها قررت “تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال بنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم التزام معايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.
ومع أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تسير على ما يرام في ساعات الصباح، إلا أن الأمور تعثرت في المساء، كما اوردت ” سكاي نيوزعربية ” التي نقلت عن مصادر إسرائيلية أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل تواجه صعوبات.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن مصدر سياسي إسرائيلي، تأكيده وجود صعوبات بإطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين.
تزامناً، هددت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم حركة حماس باستئناف الأعمال الحربية ضدها في قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز” في القدس بأن المصادر الإسرائيلية أعطت حماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين.
وفي حال لم تطلق حماس هؤلاء، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف العمليات في قطاع غزة، التي توقفت منذ صباح الجمعة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر أمني لم تسمه: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول منتصف الليل فإن العملية العسكرية في غزة ستستأنف”.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤولين إسرائيليين “أن الدفعة الثانية من المحتجزين بغزة لم تسلّم للصليب الأحمر الدولي”.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية التبادل تأخرت بانتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يجري مشاورات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس والموساد والشاباك وهيئة الأركان.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس” تأجيل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ردًا على خروقات إسرائيلية لاتفاق الهدنة والتبادل.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية عن مسؤول مطلع، قوله إنّ “حماس وإسرائيل تجريان مناقشات مع قطر لحل تأخير إطلاق سراح الأسرى في أقرب وقت”.
