أخبار لبنان

الجيش الاسرائيلي ردا على”فرانس برس” يزعم: ضربة 13 تشرين الأول على صحافيين في جنوب لبنان حصلت في “منطقة قتال نشطة”

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن القصف الذي وقع في جنوب لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل صحافي في وكالة” رويترز” وإصابة آخرين بينهم مصوران ل”فرانس برس”، حصل في “منطقة قتال نشطة”.

وأظهر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” ونشرت نتائجه الخميس، أنّ الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.

كذلك خلص تحقيق أجرته وكالة “رويترز” ونشر أيضا الخميس إلى إصابة الصحافيين بنيران دبابة إسرائيلية.

ردًا على سؤال حول هذه الخلاصات، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس برس “إن الموقع الذي كان فيه الصحافيون يومها كان “منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار”.

وأضاف :”الوجود في هذه المنطقة أمر خطير”.

وأوضح أن “الحادث قيد التدقيق”، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب في 12 تشرين الأول من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) “التحقق من عدم وجود مدنيين في منطقة القتال”.

وتابع الجيش الإسرائيلي لفرانس برس اليوم: إن حزب الله “شنّ هجومًا على عدة أهداف في الأراضي الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية” في 13 تشرين الأول.

ولفت إلى أنه يومها رد على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات بقصف مدفعي وبقذائف دبابات، قائلًا إنه أراد منع “تسلل محتمل للإرهابيين” من لبنان إلى إسرائيل.

وخلص تحقيق أجرته وكالة “رويترز “أيضاً ونُشرت نتائجه الخميس، إلى أن الضربة كانت بنيران دبابة إسرائيلية، مشيراً إلى نوع القذيفة نفسه.

وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما كلّ من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن “الضربة إسرائيلية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى