القطاع العام يعود الى المفاوضات والاضراب المفتوح الى الواجهة
استأنفت المفاوضات بين حكومة كيبيك والنقابات التي تمثل مئات الآلاف من موظفي القطاع العام اليوم الثلاثاء بعد سلسلة من الصفقات خلال عطلة نهاية الأسبوع وتوقف قصير بمناسبة عيد الميلاد.
لكن هذه الصفقات لا تغطي سوى ظروف العمل، ولا تزال المفاوضات المتعلقة بالتعويضات والمزايا جارية على طاولة المفاوضات المركزية للجبهة المشتركة.
هذا وكانت النقابات قد نفذت عدة إضرابات استمرت عدة أيام في الشهرين الماضيين، وتهدد بإضراب غير محدود في العام الجديد ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الحكومة ،دون تحديد موعد ثابت للاضراب.
ولم تكن النقابات المنفصلة التي تمثل حوالي 66 ألف معلم و80 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية من بين المجموعات التي توصلت إلى اتفاق مع الحكومة قبل عيد الميلاد، حيث يتفاوض الاتحاد المستقل للتعليم والاتحاد المهني للصحة في كيبيك بشكل مستقل مع الحكومة.
وقال الاتحاد الأسبوع الماضي إنه مستعد للدخول في مرحلة أكثر كثافة من المفاوضات على أمل التوصل إلى اتفاق.