انتقد وزير الصناعة الفيدرالي، فرانسوا فيليب شامبين شركتي الاتصالات، Rogers و Bell بعد إعلانهما رفع أسعارهما خلال 2024 بمعدل 5 إلى 7 دولارات.
وأكدت شركة Rogers عن نيتها زيادة أسعار بعض خدماتها اعتبارا من هذا الشهر، وهو ما ستقوم به شركة Bell بالتوازي.
وفي بيان بالبريد الإلكتروني، انتقد شامبين قرارات الشركات، حيث صرح: “دعونا نكون واضحين، في حين تمّ إحراز بعض التقدم لخفض الأسعار، لا يزال الكنديون يدفعون أكثر من اللازم ولا يرون أي منافسة، ولهذا السبب، أصدرت في العام الماضي توجيهًا إلى لجنة CRTC للتأكد من أن المنافسة والقدرة على تحمل التكاليف وحقوق المستهلك يجب أن تكون أولوية قصوى”.
وفي أغسطس الماضي، حققت لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية CRTC إنجازًا كبيرًا يهدف إلى جعل خطط الهاتف المحمول أرخص للكنديين ،وقد تمّ إبرام اتفاقيات لتمكين الشركات الإقليمية من الوصول إلى شبكات عمالقة الاتصالات في كندا مثل روجرز وبيل وتيلوس.
