أخبار لبنان

العدوان الإسرائيلي يتواصل.. ونجاةُ عمال “كهرباء لبنان” من قصف قريب!

يتواصل العدوان الإسرائيلي منذ صباح اليوم الأحد، على قرى وبلدات الجنوب، إلى أن طال القصف منطقة قريبة جدًا من عمال الصيانة في الشركة المتعهدة لدى مؤسسة “كهرباء لبنان” ومتطوعين من بلدة حولا، كانوا يعملون على صيانة كابلات الكهرباء التي انقطعت بفعل الغارات الإسرائيلية على البلدة في بئر المصلبيات برفقة الجيش اللبناني، من دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، تعرضت تلة حمامص في سردا وأطراف بلدتي عيترون ويارون لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشنّ الطيران الحربي المعادي 4 غارت على منطقة اللبونة – الناقورة.

وسقطت 3 قذائف على وادي الجمل و3 قذائف على تلة الرويسة وقذيفتين على خراج حولا من جهة العباد.

كما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منطقة وادي حسن الواقعة ما بين طيرحرفا ومجدل زون.

بينما حلّق الطيران المعادي في أجواء القطاع الغربي وصولًا حتى أجواء صور وبلداتها، وفي أجواء بيروت وفوق الهرمل وصولًا إلى الشمال.

يأتي ذلك بعدما صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعيد مساء أمس من تعدياته الإجرامية على القرى الجنوبية في القطاعين الغربي والأوسط، فأغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي المعلية والقليلة، وقصفت مدفعيته الثقيلة أطراف عدد من البلدات في القطاع الغربي وجبل اللبونة وجبل العلام.

وكان الطيران الاستطلاعي المعادي، حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا حتى مشارف مدينة صور، كما استمر الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

يذكر أن الجمعيات الإسعافية والدفاع المدني أصدروا بيانات متتالية، وجالت سيارات على القرى والأحياء السكانية، تحذر الأهالي والمدنيين عبر مكبرات الصوت من الاقتراب السريع من أماكن القصف المعادي، تخوفًا من تكرار الغارات في المكان نفسه، وترك العمل الإنقاذي لأصحاب الاختصاص من الدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى