ثقافة وفنون

محمد الترك في أعنف هجوم على دنيا بطمة بعد انهيارها وقرار سجنها

بعد ان قرّرت محكمة النقض في مدينة مراكش رفض الطعن الذي كانت قد تقدّمت به الفنانة دنيا بطمة ردًّا على حكم الاستئناف الذي أصدرته محكمة الاستئناف ضدّها قبل أكثر من ثلاث سنوات والذي أدانها بالسجن سنة كاملة بالإضافة الى تغريمها عشرة آلاف درهم بتهمة تورّطها بقضية “حمزة مون بيبي”، خرجت الفنانة المغربية عن صمتها لتوضح بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع وشاركت المتابعين عبر حسابها على موقع انستغرام بالمحضر المتعلّق بالتحقيق الذي جرى معها في وقت سابق بمنشور جاء فيه: “حبل الكذب قصير …وهذا دليل على كذبك “انه شكاية كانت بالحساب فقط إذ يتبين لنا بمحضر الفرقة الوطنية انها تشير بأصابع الاتهام لدنيا بطمة شخصيًا واختها ابتسام بطمة،” كفاك كذب وبهتان وطغيان وتحريض وخبث وتضليل الرأي العام اتضحت الصورة للشعب المغربي”.

وتابعت: “الحكم الصادر بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف قرر عدم مؤاخذتي واختي بكل ما يتضمنه حساب “حمزه مون بيبي” ولا تتوفر على القن السري وهواتفنا لا تتوفر على أي دليل دخول الحساب ولا ابتزاز ولا صور أناس ولا تشهير ولا تهديد وبهذا البراءة من الحساب والادانة بشهادة الزور وحسبي الله ونعم الوكيل”.

وختمت قائلة: “وأخيرًا بعد هذه الازمة اكتسبت حبكم وتقديركم ودعمكم الذي لا يقدر بثمن احبكم اولاد وبنات بلادي”.

في الوقت نفسه، ظهرت دنيا بطمة في بث مباشر على انستغرام، لتجدّد تأكيدها على أن القضاء المغربي برّأها وشقيقتها ابتسام بطمة من تهمة التشهير بعدد من المشاهير من خلال حساب “حمزة مون بيبي”، مشيرة خلال البث انها تتعرّض لمؤامرة منذ اربع سنوات وتضليل للرأي العام من خلال بث معلومات خاطئة بشأن ملف “حمزة مون بيبي”.

وانهارت دنيا بطمة بالبكاء خلال البث المباشر ووجّهت رسالة الى الملك محمد السادس بالعفو عنها لأنها تريد تربية ابنتَيها بسلام.

وكان قرار قضائي صدر عن المحكمة الابتدائية في مراكش يتهّم الفنانة دنيا بطمة بالتورّط هي وشقيقتها ابتسام في دعم صاحب حساب “حمزة  مون بيبي” الذي يقوم بابتزاز الفنانين عبر قرصنة حساباتهم عبر تطبيقي “واتساب” و “إنستغرام” مهدّدًا بنشر معلومات سرية عنهم بغية سحب الأموال منهم مقابل عدم نشرها. وعلى الرغم من ان بطمة تبرّأت من الحساب بعدما كانت تدعمه وتؤكد مصداقيته، إلّا ان محكمة الاستئناف في الرباط أصدرت بحقها حكمًا بتهم “المشاركة في الدخول الى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدًا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، ويثّ وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبثّ وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام”.

وبموجب هذا الحكم قضت شقيقة بطمة عقوبتها السجنية فيما قررت الفنانة اللجوء الى محكمة النقض ضدّ الحكم الاستئنافي، بعد ان رفع القضاء عقوبتها من ٨ أشهر الى سنة حبسًا نافذًا.

وبالتزامن مع تصاعد ازمتها، هاجم محمد الترك، في بث مباشر عبر احدى المنصات الاجتماعية، زوجته السابقة دنيا بطمة، موجهًا اليها عبارات قاسية، مهددًا اياها بعدم ذكر اسمه بتاتًا.

واضاف الترك انه التزم الصمت لسنوات طويلة وتحمّل الكثير من الضغوط منها ومن وعائلتها. وهدّد الترك بأخذ حضانة ابنَتَيه من دنيا بطمة، ليعمل على تربيتهما في بيئة نظيفة بعيدًا عنها وعن عائلتها.

كما نفى محمد الترك الاتهامات التي وجهتها اليه دنيا بطمة ببيع أخبارها، متسائلًا عن طبيعة الأخبار التي يمكن أن يبيعها خاصة انها تنشر كل تفاصيل حياتها على مواقع التواصل وهي من تفضح نفسها بتصرفاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى