قبيل انطلاق مباراة المنتخبين الإيراني والفلسطيني في إطار منافسات بطولة كأس آسيا، الأحد، وقف المشاركون في المباراة والمشاهدون دقيقة صمت حدادا، ورددوا “فلسطين حرة”.
ومع بلوغ الحرب بين إسرائيل وحماس يومها المئة، اصطف الفريقان بوسط الملعب في استاد المدينة التعليمية في الريان بقطر، وطلب إعلان الصمت دقيقة “حدادا وتخليدا لذكرى من لقوا حتفهم بشكل مأساوي نتيجة للصراع المستمر في فلسطين”.
وساد الصمت في جميع أنحاء الملعب في مدينة الريان، قبل أن تدوي هتافات مؤيدة للفلسطينيين من جانب الجمهور.
ووقف اللاعبون الفلسطينيون في صف واحد وأذرعهم فوق أكتاف بعضهم البعض، ورددوا النشيد الفلسطيني الوطني مع المشجعين، ثم تجمع اللاعبون قبل وبعد دقيقة الصمت.
المنتخب الفلسطيني لكرة القدم أجرى استعداداته للبطولة من دون منافسات محلية، فضلا عن محدودية فرص خوض المباريات التنافسية.
وفازت إيران، بطلة آسيا 3 مرات، في مباراة يوم الأحد بنتيجة 4-1.
وسجلت إيران هدفين مبكرين، عن طريق كريم أنصاريفارد في الدقيقة الثانية ثم شجاع خليل زاده في الدقيقة 12.
ورفع مهدي غايدي النتيجة إلى 3-0 في الدقيقة 38، لكن الهتافات الأعلى في المباراة جاءت عندما نجح اللاعب الفلسطيني تامر صيام في تقليص الفارق في نهاية الشوط الأول.
ثم سجل سردار أزمون الهدف الرابع لإيران، بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني.
