.tie-icon-fire { display:none; }
جاليات

حسن جابر: تأمين المواد الغذائية والطبية خطوتنا الاولى وخلق فرص عمل لأهلنا قي لبنان هي اللاحقة

أيقن حسن جابر والفريق الذي يعمل معه  أنه بطرح الصوت والتمنيات لمساعدة أبناء بلادهم سيطال صداه مقاطعات عديدة تشابكت فيها القلوب قبل الأيادي لتلبية نداء الإنسانية ورفع الغبن عن أهل يعانون الأمرّين وحتى… الرمق الأخير.

ثلاث مستوعباث كبيرة، انطلقت من كندا، إلى لبنان، واثنان قيد التجهيز محمّلة مواداً غذائية، طبية، وإنسانية وغيرها الكثير لمساعدة عائلات أجبرتها مرارة الأيام الصعبة البحث عن أمل لعلّ تباشير حلاوته بسواعد اغترابية فيها من الرحمة أكثر بكثير من مسؤوليه.

“الكلمة نيوز” التقت جابر للإطلاع منه على تفاصيل حملته العينية والخدماتية والتي حملت بإسمها “نور” جمعاً ما بين اسم الشابة الجامعية التي اختطفها الموت منذ مدة وجيزة وبين معانيها العديدة في الخير والعطاء في لقاء شدّد فيه على فرديتها وعدم وحدويّتها قائلًا: “في الحقيقة تندرج مساعداتنا في إطارين متكاملين أولهما مكافحة الجوع، والذي لأجله ما أن طرحنا الصوت عاليًا في المقاطعات التي نعرف أننا نتمتّع بامتداد شعبي فيها من خلال أفواج الكشافة التي كنا ننتمي إليها، معربين عن نيّتنا تقديم العون لأهلنا في لبنان، حتى تشكّلت الفرق في المدن السبع تورنتو، هاملتون، نياغرا، ويندزور، لندن، اوتاوا ومونتريال، وبدأ أصحاب الهمم بتجميع الأغراض التي أُعلمنا من لبنان عن الحاجة اليها، وهكذا، وبالتنسيق مع المنتدى اللبناني الكندي، انطلقت حملة “نور” التي فاض العطاء فيها وتحولت من مستوعب إلى اثنين فثلاثة وتضمنت إلى المواد الغذائية، مواداً طبية، أجهزة لمساعدة المقعدين ومصابي الحرب، ملابس، أدوات الكترونية وغيرها الكثير مما يحتاجه الإنسان في بيته، على أن تهتم جمعية “تاليا” الخيرية بتوزيعها على المحتاجين في كل مناطق لبنان ودون أي تمييز يذكر، فهدفنا هو الإنسان المقيم بغض النظر عن دينه أو لونه أو…”.

وأضاف: “كنا نأمل أن تنضم الزيوت إلى قافلة مبادراتنا نظرًا لغلاء سعرها في لبنان، إلّا أن الخوف من تسرّبها إلى المواد الجافة قد يتلف المواد الأخرى، فعدلنا عن الموضوع على أمل العمل على تأمينها لاحقًا بإذن الله”.

وحول ما إذا كان هناك من حملة أخرى أجاب: “إدفع دولارًا واحدًا في اليوم، للقضاء على الجوع”، هي الحملة الموازية للحملة العينية التي نقوم بها وتهدف إلى جمع الأموال (Beaking Bread) لإرسالها إلى المنتدى اللبناني الكندي ممثلا بالدكتور عدنان حرب والذي سيقوم بدوره بتوزيعها على المحتاجين”.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى، نعمل على جمع سماعات الأذن لمن لديهم احتياجات خاصة سنقوم بإرسالها إلى لبنان مع الإشارة إلى أن وزارة الصحة الكندية تعمل على تغطية نفقات استبدال هذه السماعات كل ثلاث سنوات إذا ما لزم الأمر ذلك للمقيمين في كندا والذين يستطيعون التواصل معنا لاستبدالها وإرسالها إلى المؤسسات المعنيّة في لبنان.

سألناه عن الشق الآخر من مبادرته المساعداتية وفق ما صرّح به بداية حديثنا أجاب: “هدفنا كمغتربين المساهمة في التخفيف من المعاناة الإقتصادية المدمّرة التي تعاني منها البلاد وهذا يعالج بحلول أولها خلق فرص عمل، عبر الانترنت، لشريحة واسعة من الناس لاسيما حاملي الشهادات الجامعية، كمثل تطوير مواقع انترنت، أو مشاريع هندسية أو Call Center ما يتيح لهم البقاء في أرضهم والعيش بكرامة، كما أنه مشروع يربط اللبناني المقيم بنظيره المغترب، وثانيها تأمين كفالات عمل في الخارج من خلال اتصالات نقوم بها مع مستثمرين لبنانيين في كندا بهدف معرفة نوع الوظائف المطلوبة، وثالثهما تأمين القروض الصغيرة للطلاب أو لأصحاب المهن الصغيرة لمساعدتهم في تسيير أمورهم الدراسية أو العملية، وقد بدأنا بالفعل العمل على المشروع على أمل أن نرفع بعضًا من هذا الغبن الثقيل عن أهلنا في لبنان”.

وفي الختام أشار جابر إلى نيّته وأهل الهمّة في كندا العمل على استيراد المنتوجات البلدية اللبنانية وتسويقها في كندا أو غيرها من الدول ما يساهم في تحسين الإقتصاد اللبناني وبالتالي يؤمّن العمل لكثير من العائلات اللبنانية، إضافة إلى ذلك العمل على وضع لبنان على خارطة البلدان التي تسير باتجاه الإستفادة من الطاقة المتجددة عبر إنشاء مشاريع في القرى بالتعاون مع مؤسسات تنموية عالمية.

وختم مجدداً الدعوة الى كل المغتربين اللبنانيين الانضمام الى الحملة واطلاق المبادرات على تنوعها لما فيه خدمة وانقاذ لبنان.

للتواصل في ما يتعلق بسمّاعات الأذن يرجى التواصل على العنوان التالي: dignityhearingaids@outlook.com

للتواصل معنا بخصوص الحملة الرجاء ارسال رسالة ال OPERATIONNOUR@GMAIL.COM

ولدعم الحملة ماديا عل GODFUNDME

gf.me/u/zpn2az

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى