كشفت مجلة أفريكا إنتليجنس في بيان اليوم الاثنين إن الشرطة الإثيوبية اعتقلت صحفيا فرنسيا يعمل لديها للاشتباه في أنه “تآمر لإثارة الفوضى”.
وذكرت المجلة أن الشرطة اعتقلت أنطوان جاليندو يوم الخميس الماضي وهو يؤدي مهمة عمل في العاصمة أديس أبابا. وأضافت أن القاضي مدد يوم السبت فترة احتجاز جاليندو حتى الأول من مارس آذار.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة أو الشرطة الإثيوبية أو السفارة الفرنسية في أديس أبابا بعد على طلبات للتعليق.
وقالت المجلة إن جاليندو “مشتبه ‘بالتآمر لإثارة الفوضى في إثيوبيا’ ومثُل أمام القاضي في 24 فبراير شباط”. وأوضحت أن محاميها حضر الجلسة واطلع على التهم الموجهة إليه.
وأضافت “أفريكا إنتليجنس تدين الاعتقال غير المبرر… وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا”.
وانتقد نشطاء حقوق الإنسان مرارا القيود التي تفرضها إثيوبيا على حرية الصحافة ردا على تغطية تنتقد الصراعات والأزمات الأمنية تحديدا.
