عبّر الكنديون عن استيائهم من الزيادة الكبيرة التي تلقتها الحاكمة العامة لكندا ماري سيمون في راتبها، مرة أخرى.
وصدر تقرير حديث من اتحاد دافعي الضرائب الكنديين، وهي منظمة غير ربحية تهتم بالتركيز في عملها على خفض الضرائب، والذي جاء فيه أن سيمون تلقت زيادة جديدة في راتبها بقيمة 11.200 دولار خلال العام الجاري 2024.
وتعد هذه الزيادة هي الزيادة الثالثة خلال العام الحالي ومنذ تعيينها في منصبها في عام 2021 ورفع راتبها خلال 2024 حيث وصل إلى 362.800 دولار.
وصرح فرانكو تيرازانو ،المدير الفيدرالي، في هذا الصدد بأن الكنديين يعانون و يكافحون من أجل شراء علبة حليب، وما إلى ذلك؛ لذا فعلى الحكومة إلا تنساق وراء زيادة أخرى للحاكم العام.
وكانت المنطمة قد رصدت زيادة مرتب الحاكم العام بقيمة 60 ألف دولار أي 20% منذ عام 2019
فضلا عن عدد من الامتيازات التي حصلت عليها، وتضمن ذلك قصرا ممولا من دافعي الضرائب ومعاشا تقاعديا بلاتينيا، و كذلك بدل تقاعد مجزي، وميزانية خاصة للملابس ونفقات تكاليف السفر، وبما في ذلك خدمات التنظيف المجفف مدفوع الأجر.
جدير بالذكر أن الكنديين غضبوا بالعام الماضي من زيادة راتب سيمون بقيمة وصلت إلى 9500 دولار وما أثار حفيظتهم هو فاتورة ليموزين بلغت قيمتها 71 ألف دولار خلال عام 2022 هذا فضلا عن نفقات باهظة متعلقة بالسفر و التنقل.
