كتب النائب اللواء جميل السيد ما يلي :” الراهبة والسياسة… لم أشأ التعليق في زحمة المواقف التي أعقبت كلام الراهبة الجليلة مايا زيادة، ولكن، كتلميذ قديم في المدارس الكاثوليكية وعلى دراية بمبادئها الأخلاقية والدينية، فقد صدمني أمس كلام أحد المسؤولين فيها من أنه لا يحق للراهبة ان تطلق مواقف سياسية، وأنه جرى إزاحتها بالتالي من الموقع الذي كانت تشغله في المدرسة…
وبعدما استمعتُ تكراراً لكلام الراهبة الجليلة، لم اجد فيه ما له علاقة بالسياسة بقدر ما كان تعبيراً رافضاً لِظُلم الاحتلال وداعماً لحَقّ المقاومة ومناصراً لكرامة الإنسان… فإن كان كلامها هذا عن الحق والظلم والإنسان هو سياسة، فماذا يكون كلام الدِّين؟! ”
