أخبار لبنان

السياسيون يستذكرون 13 نيسان .. جعجع: فرضت علينا

في ذكرى 13 نيسان، تاريخ اندلاع الشرارة الاولى للحرب الأهلية في لبنان، توالت المواقف والتصريحات من قبل السياسيين.

الرئيس سليمان:  في السياق، أسف الرئيس ميشال سليمان في بيان اليوم لأنه “منذ ان تمت الاطاحة بالدستور والقوانين والمؤسسات والاقتصاد، أصبحت كل أيامنا ١٣ نيسان”. وقال: “أصبحنا كل يوم على فوهة بركان أو في مجرى طوفان”. وختم: “فقط ارتفاع منسوب الوحدة الوطنية يخفض المخاطر الداهمة”.

جعجع: وكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر منصة “إكس” في ذكرة 13 نيسان: “فُرِضت علينا”.

مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي في منصة “إكس”: “الذكرى الـ 49 للحرب الأهلية التي لعب اتفاق الطائف دورا أساسيا في إنهائها، مناسبة لاستخلاص العبر والتحقق من أن بناء الأوطان لا يكون إلا بالحوار والوحدة والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف انتماءاتهم، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة جدا التي نمر بها على الصعد كافة”.

بقرادونيان: وكتب الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة “إكس”: “‏تأتي ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية هذه السنة، وسط التشنجات السياسية في البلاد، لتذكرنا مرة جديدة بأن الحرب لم تكن يوما حلا للأزمات بل تجذر للخلافات وتعميق للأحقاد وزيادة للهوة بين مكونات الوطن”.

نديم الجميّل: وكتب النائب نديم الجميّل عبر حسابه على منصة “إكس”: ” 13 نيسان علّمتنا انو لما المحتل والارهابي بدو يقضي على لبنان ويغير هويته وبدو يعمل من لبنان وطن بديل ويمرّق طريق فلسطين من جونية… الصمود والمقاومة واجب”. وأضاف: “13 نيسان علّمتنا وعلّمت العالم، انّو بوحدتنا، لا اجندات ولا دول ولا ميليشيات ومرتزقة ولا فلسطيني ولا سوري ولا مين شد على مشدّن بيلغينا… السلام لروح جوزيف بو عاصي وسائر رفاقنا الشهداء”.

الحوت: وكتب النائب عماد الحوت على حسابه في “إكس”: “١٣ نيسان ذكرى حولتنا جميعا الى ضحايا، وبنى فيها أمراء الطوائف جدرانا بيننا لا زلنا نعاني آثارها. لا بد من أن نتعلّم من الذكرى وأن لا انتصارات في حروب داخل المجتمع الواحد، وأن دورنا كلبنانيين هو بناء دولة المواطنة والنزاهة والمؤسسات لنعلي قيمة الإنسان ونبني غدا آمنا ومزدهرا”.

أبي رميا: كذلك، كتب النائب سيمون أبي رميا على منصة “أكس”: “في ١٣ نيسان ٢٠١٠، بادرت للمرة الأولى في تاريخ لبنان إلى تنظيم مباراة كرة قدم بين النواب والوزراء من مختلف الاتجاهات السياسية. ١٣ نيسان من السنة الماضية، كان موعداً لمباراة اخرى مع عدد من نواب لجنة الشباب والرياضة في مشهد رياضي جامع نأمل ان نشهده في السياسة. وفي اليوم نفسه قدّمت اقتراح قانون لإعلان ١٣ نيسان يوم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والروح الرياضة داعياً الدولة من خلال وزاراتها وإداراتها بالقيام بأنشطة توعوية وثقافية ورياضية لتتحوّل ذكرى بداية الحرب الاهلية المشؤومة في ١٩٧٥ إلى يوم الامل والسلام.
لكن يبدو ان أبواق الشر تطغو على اصوات المحبة وعمل الاشرار يتفوّق على نوايا الاوادم الشرفاء. هذا الاسبوع، أيقظ فينا الخوف من الاقتتال والعودة إلى مناخات لا نريد ان نعيشها مجدداً”.

وأضاف: “أكرّر: لا مستقبل للبنان في ظل وجود من يريد ان يكون عميلاً للخارج. لا مستقبل للبنان طالما هناك مجموعات ترفض مسار الحوار الداخلي والاعتراف بحق الاختلاف الايجابي. علينا ان نعترف باختلافاتنا وتمايزاتنا ونبذ العنف والصدام فيما بيننا. علينا ان نعود إلى قيمنا الإنسانية ومعتقداتنا الدينية السماوية وثوابتنا الوطنية لدرء الفتنة والحفاظ على كنز لا يفنى وهو القناعة ان لا أحد يلغي أحداً في لبنان، ولا خلاص لنا إلا بوحدتنا والتعلّق بهذا الوطن الفريد في هذا الشرق والعالم: اسمه لبنان”.

سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “13نيسان 1975 يومٌ أسود في تاريخ لبنان”. وأضاف، “عساه يكون عبرة ولو أليمة للجميع لبناء وطنٍ على قدر تطلّعات أبنائه”.

الحريري: وكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “13 نيسان محطة دائمة لنتذكر نبذ الاقتتال والكراهية بين اللبنانيين”. وأضاف، “حمى الله بلدنا من الفتنة”

الطبش: من جهتها، كتبت النائبة السابقة رولا الطبش على منصة “أكس”: “13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية اللعينة التي دمرت البلاد وتقاتل فيها ابناء الوطن الواحد. ما أحوجنا اليوم لنعتبر من هذه الذكرى فنعيد تكريس إيماننا بلبنان وعيشه المشترك ووحدة أبنائه وتضامنهم، لا ان نصب الزيت على نار التفرقة والانقسامات ونغذي خطاب الكراهية فنشعل فتيل الحرب من جديد”.

أبو زيد: بدوره، كتب النائب السابق أمل أبو زيد في منصة “إكس”: “تعود ذكرى 13 نيسان هذا العام فيما بلدنا يمر بلحظات حرجة جداً، وكأن هناك مَن يرغب في ادارة محرّك تلك البوسطة اللعينة لاعادتنا 49 سنة إلى الوراء وسرقة أحلام اللبنانيين بوطن يسوده السلام والأمن والإزدهار. لنتعلم من دروس الماضي، وكفى عبثاً بالبلد وزرعا للفتن وكفى تدفيع اللبنانيين أثمانا لحروب الآخرين على أرضهم”.

زياد الصايغ: وكتب المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني في ذلك اليوم من العام 1975 كان ثمّة التباساتٌ قاتلة في السُيادة، وتصدّعات في المناعة الوطنيّة، وخبثٌ اقليميّ دوليّ.  قبلها كانت كارثة اتفاقيّة القاهرة. تميبع المسألة السّياديّة مقتلة. لا للمقايضة. لا للمساومة. الثّبات في  النضال السّلميّ حتى انتصار دولة المواطنة الحرّة السيّدة العادلة المستقلّة  هو البوصلة.

محمد شقير: ودعا رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير في بيان، “القوى اللبنانية المؤمنة بهذا الوطن والحريصة إلى بقائه، إلى تجاوز انقساماتها ومصالحها الحزبية والطائفية، وتغليب المصلحة الوطنية حتى يبقى الوطن حاضنا لكل أبنائه”.وقال في بيان: “في١٣ نيسان ذكرى اندلاع الحرب الاهلية المشؤومة، أحوج ما نكون اليوم إلى أخذ العبر والتعلم من دروس الماضي، وان نعزز وحدتنا الوطنية لنتجنب الانزلاق في أتون فتنة جديدة لا يريدها إلا أعداء لبنان”. وشدد على أن “تربص العدو الاسرائيلي ببلدنا، ومحاولات جرنا إلى حرب مدمرة، وسعي الأيدي الخبيثة إلى زرع الفتن في الداخل، يجب أن تحفزنا جميعا على الوقوف صفا واحدا وان نكون يدا واحدة لتفويت الفرصة على أعداء الخارج والداخل”. وختم: “حمى الله لبنان واللبنانيين، وألهم المسؤولين العمل على إنقاذ البلد من براثن الشر والاشرار”.

بهاء الحريري: وكتب بهاء الحريري على منصة “إكس”: “سيبقى 13 نيسان يوما أسود في ذاكرة لبنان، وكي لا يتكرر الماضي يبقى الرهان أكثر من أي يوم مضى على وحدة اللبنانيين وتمسكهم بوطنهم ونبذ كل الخلافات والعصبيات الطائفية والمذهبية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى