أخبار كندا

عيد هالوين آخر في زمن الكورونا في كندا

فرضت الجائحة نفسها على حياة الناس وغيّرت الكثير من ممارساتهم وسلوكهم وعاداتهم وطقوسهم وطريقة الاحتفال بأفراحهم ومواسم أعيادهم وحتى جنازاتهم. العالم في زمن الكورونا ليس ذاته قبلها والتغييرات جذرية في ما يتعلّق بالتجمعات والاحتكاك المباشر بين أبناء البشر ضمن قواعد التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية الوقائية.

لن يُلغى على مايبدو الاحتفال بعيد الهالوين في سائر المقاطعات الكندية في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ولكن هناك شروط ومعايير تعتزم حكومات المقاطعات وضعها لاحتفالات آمنة في زمن الكورونا.

في مقاطعة كيبيك عبّرت السلطات الصحية مؤخرا عن قلقها من مظاهر الهالوين التقليدية لجهة جمع السكاكر والبونبون من قبل الأطفال الذين يقومون ليلة الهالوين بطرق الأبواب بأزيائهم التنكرية. ويُشكّل الهالوين والـ”بابا نويل” في عيد الميلاد أكثر حدثين سنويين ينتظرهما أطفال كندا ولا يعادل عيد آخر بكل مظاهره البهجة والفرح التي يدخلها هذان الحدثان على قلب كل طفل.

في مقاطعة بريتيش كولومبيا تقول كبيرة الأطباء بوني هنري:

لن تُلغى الاحتفالات بعيد الهالوين هذه السنة وهناك عدة وسائل للاحتفال بشكل آمن. أعتقد أنه بإمكاننا أن نحتفل ولكن بشكل مختلف مثل التغييرات التي طرأت علينا في عدة أمور أخرى بسبب الجائحة.

هناك عدة طرق تسمح لنا بعد بالاحتفال والفرح وأعتقد أنه من المهم أن نستمر في المحافظة على ما تعوّدنا عليه بشروط ومعايير مختلفة تؤمن السلامة للجميع.

ووعدت كبيرة الأطباء في بريتيش كولومبيا خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس بنشر إرشاداتها تباعا.

هذا واقترحت الطبيبة الكندية عدم التجمع داخل البيوت وإنما خارجها وبأعداد صغيرة كما نصحت بتغليف كل ما سيتم توزيعه على الأطفال.

في مقاطعة أونتاريو صرّح رئيس الحكومة دوغ فورد بأنه “متوتر” مع اقتراب عيد الهالوين. وليس السحرة والأشباح هي التي تخيفه وإنما قلقه من مساهمة هذا العيد بنشر العدوى بالجائحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى