أخبار كندا

تحذير بالسفر الى هذه الدول

أدت التهديدات الإرهابية التي اطلقت في بعض الدول الأوروبية الى اصدار الحكومة الكندية “تحذيرات السفر” للكنديين هذا الصيف.

وكتبت الحكومة الكندية في تحذيرها بشأن السفر عبر الإنترنت “هناك تهديد إرهابي في أوروبا، ولقد نفذ الإرهابيون هجمات في عدة مدن أوروبية، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية في فرنسا، وقعت عدة هجمات انتهازية ومتعمدة، وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، ومن المرجح وقوع المزيد من الهجمات”.

وتشمل الوجهات الشهيرة التي تحتوي على تحذيرات سفر بشأن التهديدات الإرهابية: فرنسا وإيطاليا وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وهولندا.

ومع انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، تعد فرنسا من بين الأهداف الإرهابية المحتملة.

وجاء في تحذير السفر الكندي أنه يتعين على الكنديين “توخي درجة عالية من الحذر” في فرنسا بسبب “التهديد الإرهابي المتزايد”.

وينص التحذير الكندي على التحقق من وسائل الإعلام المحلية للحصول على الأخبار واتباع تعليمات السلطات المحلية.

وكان لدى إيطاليا تحذير مماثل مثل فرنسا.

ولدى الحكومة الإيطالية نظام إنذار عام بشأن الإرهاب.

وكتبت “كن دائما على دراية بما يحيط بك عندما تكون في الأماكن العامة، وكن يقظا بشكل خاص عند حضور الأحداث الرياضية وأثناء الأعياد الدينية والاحتفالات العامة الأخرى، حيث يستغل الإرهابيون مثل هذه المناسبات لشن هجمات”.

وسيكون للمواقع الرئيسية ومراكز النقل “إجراءات أمنية معززة” وستكون أعداد أكبر من قوات الشرطة والجيش حاضرة خلال العطلات وفي الأماكن العامة، بما في ذلك المواقع السياحية والمعالم الرئيسية.

أهداف إرهابية محتملة

بالنسبة لأي وجهة، تقول الحكومة الكندية إن الأماكن التي قد يستهدفها الإرهابيون تشمل: المباني الحكومية؛ المدارس والجامعات، أماكن العبادة، الوجهات الثقافية مثل صالات العرض والمتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية والمسارح، المطارات ومحطات السكك الحديدية ومراكز وشبكات النقل الأخرى، والمناطق العامة مثل مناطق الجذب السياحي والمعالم الأثرية والمطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق وغيرها من المواقع المشهورة لدى الأجانب.

وكذلك، تذكّر الحكومة الكندية المسافرين بالاستعداد، وكتبت “لا تتوقع أن تكون الخدمات الطبية هي نفسها الموجودة في كندا، لذا احزم مجموعة أدوات صحية خاصة بالسفر، خاصة إذا كنت ستسافر بعيدا عن مراكز المدن الكبرى”.

ارتفاع معدلات الجريمة في جزر البهاما

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسافرون الكنديون بتوخي درجة عالية من الحذر في جزر البهاما بسبب ارتفاع معدلات الجريمة، خاصة في فريبورت وناساو.

وقالت الحكومة الكندية إن حوادث العنف عادة ما تكون مرتبطة بالعصابات، وتشمل الجرائم الشائعة السطو المسلح والسطو والاحتيال والاعتداءات الجنسية والسرقة.

وجاء في التحذير الكندي: “تحدث عمليات السطو أيضا في محطات السفن السياحية وفي مناطق المنتجعات الشهيرة وحولها، حتى في ساعات النهار، والجريمة تتزايد خلال الأعياد”.

وتنصح الحكومة الكندية الكنديين بالبقاء في المناطق السياحية، والبقاء يقظين دائما، وتجنب المشي بمفردهم ليلا، وتجنب حمل مبالغ كبيرة من النقود والأشياء الثمينة.

وأضافت أن الاعتداء الجنسي شائع بالقرب من الفنادق وفي غرف الفنادق والكازينوهات والسفن السياحية وعلى الشاطئ، وتتزايد الحوادث في ناسو، بما في ذلك جزيرة باراديس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى