أخبار لبنان

ماكرون يكشف الحقائق… تغطية مباشرة لمؤتمره الصحافي في قصر الإليزيه

ما زالت المبادرة الانقاذية الدولية لانتشال لبنان من أسوأ أزماته مستمرّة، حيث يتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن الوضع السياسي في لبنان خلال مؤتمرٍ صحافي في قصر الإليزيه.
هنا أبرز مواقف ماكرون:   
– القادة السياسيون لم يحترموا تعهداتهم أمام فرنسا والمجتمع الدولي، ولقد قرروا الخيانة
– الصداقة الفرنسية اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب
– المسؤوليات باتت واضحة ويجب أن تسمى بالإسم
– القوى السياسية اللبنانية والقادة اللبنانيين لم يرغبوا بشكل واضح باحترام الالتزام الذي قاموا به أمام فرنسا والمجتمع الدولي وقرروا خيانة هذا الالتزام، وهذه القوى فضّلت مصالحها الخاصة على المصلحة العامة وقررت أن تسلم لبنان إلى لعبة الدول
– “حزب الله” لا يمكنه أن يكون جيشاً محارباً لإسرائيل وميليشيا ضد المدنيين السوريين وحزباً سياسياً في لبنان
– فرنسا لن تتخلى عن لبنان وخارطة الطريق التي وضعناها ما زالت قائمة
– أنا سأتصرف من خلال الخيانة الجماعية وستدفع القوى السياسية اللبنانية الثمن
– ندخل في مرحلة جديدة حيث المخاطر أعلى بالنسبة إلى لبنان والمنطقة والسلطات اللبنانية عليها أن تستجيب لهذه المخاطر
– الجميع أراد أن يخلّص نفسه ومصالح حزبه أولاً، ولم يلتزم أحد بتعهداته. وهذه خيانة ورفض للالتزام بنية حسنة بالمبادرة الفرنسية، والمسؤولية ستكون ثقيلة
– أظنّ أن سعد الحريري أخطأ في إضافة الشرط الطائفي لتشكيل الحكومة وطريقة العمل التي اختارها في الأسابيع الأخيرة كانت خاطئة واعترف أنه حاول التحرك للعودة إلى خارطة الطريق ولكن خارطة الطريق هذه لم تكن تتضمن شروطاً طائفية
– خلال عشرين يوماً سأجمع الأسرة الدولية حول مساعدة لبنان وفرنسا ستبقى إلى جانب الشعب اللبناني ولن نتخلى عن اللبنانيين أبداً
– أحمّل مسؤولية الفشل لكل القادة اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس عون
– لا “حزب الله” ولا حركة “أمل” يريدان التسوية. وهما قرّرا ألاّ يجب أن يتغيّر شيء في لبنان وفهمت أنّ الحزب لا يحترم الوعد الذي قطعه أمامي والفشل هو فشلهم ولا أتحمّل مسؤوليّته
– حل العقوبات ليس الحل المفضل وليس الأفيَد برأينا الآن وأظن أنه من أجل إعادة حقوق الشعب اللبناني والأموال التي نهبت إن التدقيق المصرفي هو المسار الصحيح وهذا الامر مشمول في خارطة الطريق
– أنا لا أرى حلّاً أفضل من استعادة مبادرة حكومة المهمّة التي أطلقناها في قصر الصنوبر وأنا لا يمكن أن ألعب دور رئيس الجمهورية أو أي مسؤول لبناني
– الأمر بيد برّي و”حزب الله”، فهل يريد الطرفان إدخال الشيعة في المصلحة اللبنانية أو في السيناريو الأسوأ؟
– J’ai honte pour les dirigeants, J’ai honte pour eux
– ماكرون: لا دليل على أنّ إيران لعبت دوراً في منع تشكيل الحكومة اللبنانية والمبادرة الفرنسية مستمرة
– من الآن وحتى 6 أسابيع إذا لم يحصل أي تقدم في لبنان سنضطر لسلوك خيار آخر
– لا أحد سيضع مالاً في لبنان طالما ظلت الأمور على حالها والحل الوحيد هو حكومة مَهَمة وان تكون كل طائفة ممثلة فيها ولكن دون أن يكون الوزراء رهائن طائفتهم
–  حان الوقت لـ”حزب الله” أن يوضح اللعبة لا يمكنه أن يرهب الآخرين بقوة السلاح ويقول إنه طرف سياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى