التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، وفداً من الهيئة التنفيذية المنتخبة للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، وعميد المجلس الوزير السابق وديع الخازن، زاره تعبيراً عن “دعمه المطلق للمواقف الوطنية للبطريرك التي اطلقها في اللقاء الشعبي السبت 27 شباط (الماضي)”.
وأشاد الوفد بمواقف البطريرك الراعي، “الداعية إلى عودة لبنان إلى سابق عهده من التألق والإزدهار”، مشدداً على “دوره المحوري على الصعيد الوطني”، واهتمامه بـ”ترميم التصدع الداخلي الذي وصل إلى حافة الهاوية”. ورأى أنه “في الوقت الذي تتزاحم فيه القوى السياسية على اقتسام ما هو مقسم داخليا، يبرز دور البطريرك الراعي على كل الصعد صمام أمان وطنيا لتعطيل ما يفرق في لقاءاته مع كل الأفرقاء بوضوح وحزم، لأن مصير الوطن على المحك”.
وأشار الوفد الى “أن بكركي التي كانت حصنا حصينا لاحتضان كل مكونات الوطن، لا يمكن أن تحيد، تحت أي ظرف، عن مسلماتها التاريخية”، و”كفى إتجارا بهذا الموقع وما تبثه إشاعات سياسية من أضاليل بعيدة كل البعد عن الوجدان الذي يتحكم بمواقف البطريرك الراعي الذي يقوم بجهود مضنية لإخراج الوطن من المأزق الخطر الذي نتخبط به اليوم. فمساعيه هي بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان وإبعاده عن الهاوية التي قد تبتلع الجميع ولا تستثني أحدا”.
