تواجه المغنية الأميركية مادونا اتهامات بالتلاعب في إحدى صورها لتظهر في هيئة الفتاة الشابة.
وذكر موقع “الدايلي ميل” البريطاني أن فتاة أسترالية تدعى إميليا غولدي (28 عاماً) زعمت أن مادونا عدّلت صورتها وركبت وجهها على جسدها.
وفي أيار 2015، نشرت مادونا صورة تظهر فيها وهي ترتدي قميصاً قصيراً وتنورة ضيقة للترويج لألبومها الغنائي “القلب المتمرد”.
لا شكّ أنّ الوجه في الصورة يعود إلى مادونا لكن المشكلة أن الجسد يعود إلى الفتاة الأسترالية. وقد مضت أعوام عدّة قبل أن تلفت إميليا الأنظار إلى مسألة السرقة المزعومة، إذ نشرت أخيراً فيديو تشرح فيه عن الحادثة وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل سريع عبر تطبيق “تيك توك”.
حاولت الفتاة الأسترالية الاتصال بفريق المغنية الأميركية، لكن دون جدوى. وأضافت أن استخدام جسدها في صورة مادونا هو “أغرب شيء حصل لها في حياتها”.
