يجلب التين مذاقًا حلوًا قديمًا الى الطاولة، مع مجموعة كبيرة من المنافع الصحية بالطبع.
والى جانب قدرته على اشباع رغبة التحلية، يمكن أن يؤكل التين، طازجا أو مجفّفًا، ويفيد الجسم بأكثر من طريقة.
في السطور التالية، نفنّد الطرائق التي يساعد من خلالها التين صحة الجسم.
تخفيف الكولسترول
يحتوي التين على كميات صحية من الألياف القابلة للذوبان. وتزوّد ٤ حبات من التين المجفّف ١٠٠ سعرة حرارية و ٤ غرامات من الألياف،ما يمثّل ١٤ بالمئة من الكمية الموصى بها يوميا.
وتناول أطعمة غنية بالألياف القابلة للذوبان،كالتين، يساهم في تخفيض نسبة الكولسترول.
المساعدة في محاربة الالتهابات
يحتوي التين على مغذّيات نباتية، أو مركّبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة، وتساعد على التخلص من الشوارد الحرة. ومضادات الأكسدة هذه تساعد أيضًا في محاربة الالتهابات.
تزويد الجسم بعناصر تغذوية
إنّ ٤ حبّات من التين تزوّد الجسم بمئة سعرة حرارية و٦ بالمئة من الكمية الموصى بها يوميا من البوتاسيوم، بالاضافة الى ٤ بالمئة من الكمية الموصى بها من الكالسيوم والحديد.
وقد اشارت بعض التقاير الى أنّ النظام الغذائي الاميركي يفتقر الى عنصري البوتاسيوم والكالسيوم.
لذلك، إنّ تناول التين هو وسيلة ليحصل الجسم على كميات اضافية من هذه العناصر.
اضافة الى ذلك، يمدّ التين الجسم أيضا بكميات من المغنيسيوم.
المساهمة في الوقاية من بعض أنواع السرطان
يمد التين الجسم بالبوليفينول والكاروتينويد، مادتان تساعدان على ازالة المواد المسرطنة التي تقود الى تطوير مرض السرطان.
وقد بيّنت النتائج أنَّ محتوى التين من هذه المركبات يختلف من صنفٍ إلى آخر، إذ تحتوي الأصناف الداكنة على نسبة أعلى من المركبات النباتية المذكورة مقارنةً بالأصناف فاتحة اللون، كما أنَّ قشرة التين تحتوي على معظم المركبات النباتية المذكورة.
و أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Journal of ethnopharmacology عام 2008، إلى امتلاك مستخلص التين نشاطاً وتأثيراً مُخففّاً للتشنجات لجزءٍ من الأمعاء الدقيقة المعزولة للأرانب، بالإضافة إلى نشاطه المضاد لتراكم الصفائح الدموية،