تطوير بطارية من النفايات النووية قادرة على العمل 28 ألف عام
يعمل مطورون من شركة ”نانو دياموند باتري“، على مشروع يهدف لتصنيع بطارية قادرة على العمل بالنفايات النووية لمدة 28 ألف عام، لتشغيل مركبة فضائية أو مستشفى دون الحاجة إلى إعادة شحنها أو استبدالها، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، أن استخدام البطارية ”آمن تماما“ للبشر، وألمحوا إلى التوقعات بأن الابتكار قد يغير وجه العالم.
وتأمل الشركة في البدء ببيع البطارية للشركاء التجاريين، بما في ذلك وكالات الفضاء لبعثات طويلة الأمد، في غضون العامين المقبلين.
وتعمل الشركة أيضا على إصدار نسخة خاصة من البطاريات للمستهلك بغرض تشغيل هاتف ذكي أو سيارة كهربائية لمدة تصل إلى عقد من الزمن دون الحاجة إلى شحن.
لكن الشركة لم تكشف عن أي تفاصيل بخصوص الأسعار من قبل شركة التكنولوجيا الناشئة، التي قالت إنها لا تزال في مرحلة التطوير.
وتتضمن هذه التقنية الجمع بين النظائر المشعة المأخوذة من النفايات النووية مع طبقات من الألماس المغطى بألواح متراصة في خلية بطارية.
وهذه التقنية هي الأنسب للأجهزة التي تحتاج إلى طاقة هزيلة بطيئة من الكهرباء، لتستمر على مدى فترة طويلة من الزمن في حالات الأجهزة منخفضة الطاقة.
وأكد نيما جولشاريفي، الرئيس التنفيذي لشركة “ نانو دياموند باتري“، أن هذه البطارية تتمتع بميزتين مختلفتين، الأولى أنها تستغل النفايات النووية وتحولها إلى شيء مفيد، والثاني هو أنها تعمل لفترة أطول بكثير من البطاريات الحالية.