ثقافة وفنون

كاتب وكتاب

"الحب بين الورود والأشواك": جمال قلته

“الحب بين الورود والأشواك”، رواية رومانسية للكاتب الروائي الكندي المصري/ جمال قلته، المعروف بـ”جيمي”.

صدرت الرواية في طبعتها الأولى عام 2017، وتقع في 189 صفحة من الحجم الوسط،.

تجسّد الرواية بأحداثها التي تدور بين لندن ومونتريال، وأبطالها القادمين من مصر ومن الهند، أروع معاني الحب الكبير الذي يتجاوز كل الخطايا ولا يعرف إلا التسامح والتضحية.

أهدى الكاتب روايته إلى :”إلى القلوب الراغبة في البذل والعطاء، إيمانًا بقيمة الحب من أجل خير الانسان.

وإلى القلوب الصافية التي تعرف الصفح والتسامح، حتى يظلّ الحب باقيًا على مرّ الزمان…”

جاء في مقدّمة الرواية:

“الحب قدر من أقدار البشرية، لازم الانسان في هذا الكون، منذ بدء الخليقة.

وفي الحب، تلتقي القلوب المتعطّشة على غير موعد، لتتبادل المشاعر والأحاسيس، وتظهر من خلاله القيم ومبادئ الانسان، وتتبلور، في معايشته والسير على دربه، أخلاقياته ومفاهيمه.

منذ القدم، وخلال تتابع الأجيال والأزمان، ثمّة سؤال باقٍ يلحّ على ذهن البشرية، إلتهبت فيه قصائد الشعراء، وخاضت فيه أقلام الكتّاب والمفكّرين، وتضاربت فيه أقوال الفلاسفة والحكماء.

والسؤال هو: هل الحب قدر سعادة وخير لبني الانسان؟ أم هو قدر أحمق طائش، إبتلي به أبناء آدم وحواء؟

والغريب في هذا السؤال، أن كل قول فيه جائز. فليس هناك إجابة محدّدة.

لقد اختلفت في شأنه التفسيرات والآراء، وتباينت فيه الأفكار والنظريات.

ليس للحب قواعد ولا نواميس.

كثيرًا ما يمضي بلا منطق أو مدلول.

حينما يقع فيه المرء، يتوارى العقل والمنطق، أمام نبضات القلب وتدفّق الوجدان والعواطف.

ولكي يحيا الحب في قلوبنا، وينمو ويتعمّق بين المحبين، لا بدّ له من طاقة تدفعه وتغذّيه وتعطيه القدرة والفاعلية. وهذه الطاقة هي الوفاء والاخلاص، بل هي البذل والعطاء.

الانسان المحب، لا بدّ أن يكون قادرًا على العطاء، ومستعدًّا للتضحية من أجل الطرف الآخر، لتوفير المناخ المناسب والتربة الصالحة للنمو والازدهار، ليمدّ الانسان بأشهى ثمار السعادة.

رواية “الحب بين الورود والأشواك”، صورة ساطعة لقلوب جمعها الحب، وتعاهدت على الوفاء، وسارت على دربه المليء بالصعوبات والأوجاع، وواجهت تحديات العصر وأمراضه الخطيرة الفتّاكة، مثل “السيدا”، التي تزرع الرعب والهلع في قلوب البشر، حتى تمضي، بقدرة الحب وطاقته الهائلة، على درب الدموع والأشواك، نحو واحات الأمل والرجاء!…”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى