
ينتمي ”الغلوتين“ الى فئة البروتين، ويمكن العثور عليه في ”القمح الشعير والجاودار والحنطة“، حيث تشير الأبحاث إلى أن ”الغلوتين والجليادين“ هما من البروتينات الرئيسية، ويعتبر ”الجليادين“ سببًا رئيسا للعديد من الآثار الصحية الضارة.
ويعتقد البعض أن النظام الغذائي الخالي من ”الغلوتين“ يساعد في تقليل الوزن، بينما يعاني البعض الآخر من عدم تحمل ”الغلوتين“ لذلك يتبع نظامًا غذائيًا كاملًا خاليًا منه للحفاظ على نمط حياة صحي.
ويشارك أخصائيو التغذية حقائق عن نظام ”الغلوتين“ في تقرير أورده موقع ”بينك فيلا“ والأساطير الغذائية التي يجب أن تعرفها:
حساسية حقيقية
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في هضم الأطعمة التي تحتوي على ”الغلوتين“، فيحدث لهم انتفاخ أو إمساك أو حتى آلام في البطن، وينصح الخبراء في حال معاناتك من تلك الأعراض بعد تناول وجبات طعام تحتوي على ”الغلوتين“، أن تقوم بإجراء فحوصات طبية.
وحال أثبتت النتائج المخبرية معاناتك من ”الغلوتين“، فإن اتباع نظام غذائي خال من ”الغلوتين“ سيساعدك على العيش بصحة جيدة.
”الغلوتين“ بروتين
”الغلوتين“ في حد ذاته هو ”بروتين“، ويوجد بكثرة في بعض الأطعمة مثل القمح والجاودار والشعير، وحسب الأبحاث، ”سيوفر لك الاستهلاك المنتظم للطعام هذه البروتينات الضرورية والألياف القابلة للذوبان والمغذيات الدقيقة الأخرى“.
كما ينصح الأطباء ببعض البدائل التي يمكنك اختيارها عند اتباع نظام غذائي خال من ”الغلوتين“ مثل ”الشوفان والقطيفة والكينوا“.
حساسية نادرة
أثبتت الدراسات أن حساسية ”الغلوتين“ لدى السكان نادرة للغاية، حيث تؤثر على 0.5-6٪ من السكان، وأن الأعراض التي تعاني منها قد لا تكون سببا ”للغلوتين“، لذلك، ينصحك المختصون بإجراء التشخيص لتجنب الوقوع فريسة للشائعات.
أسطورة إنقاص الوزن
نظرًا لوجود ”الغلوتين“ في القمح والشعير، سيصعب التحول إلى نظام غذائي خال تمامًا من ذلك العنصر، كما أن البدائل تحتوي على دهون مشبعة مضافة وسكر وملح، والتي ستضيف فقط إلى دهون الجسم وتزيد من تناول السعرات الحرارية، وقد لا تكون غنية بالمعادن والفيتامينات الأساسية.
فبالتالي، المعلومة الشائعة التي تقول بأن النظام الغذائي الخالي من ”الغلوتين“ يساعد على إنقاص الوزن هي مجرد ”أسطورة مغلوطة“.
ضرر ”الغلوتين“
يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل ”الغلوتين“، حيث يواجهون تحديات في الهضم، ولكن هذا لا يعني أن ”الغلوتين“ ضار بالجميع. ويشير العلماء إلى ضرورة معرفتك أن ”الغلوتين“ هو ”بروتين“ سيجعل جسمك أكثر صحة، فـ“الغلوتين“ يمكن أن يكون موجودًا في عناصر غذائية غير متوقعة مثل القمح المستخدم في تحضير الكثير من الأطعمة.
ويشدد الأطباء على ضرورة إجراء بحث شامل واستخلاص استنتاجات تستند إلى الحقائق، دون الالتفات للأساطير. كما يوصون باستشارة أخصائي التغذية الخاص بك، والحصول على التشخيص المناسب.