صحة

معلومات حول أجهزة التنفس الاصطناعي التي تُبقي مصابين على قيد الحياة

أصبحت المستشفيات حول العالم في حاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي بات يتفشى بوتيرة متسارعة في أوروبا والولايات المتحدة خاصة.

وتكاتفت شركات عالمية للمساعدة في إنتاج تلك الأجهزة لسد النقص الشديد، ولمساعدة مصابين بالفيروس في البقاء على قيد الحياة.

ما هو جهاز التنفس الاصطناعي وماذا يفعل؟

ببساطة، يتولى جهاز التنفس الاصطناعي عملية التنفس في الجسم، عندما يتسبب مرض كوفيد-19 في الفشل التنفسي إثر التهاب حاد في الرئتين.

ويمنح ذلك، المريض، وقتاً لمكافحة العدوى والتعافي، ومن ثم تنقذ تلك الأجهزة أرواح المصابين الذين يعانون من مضاعافات خطيرة بسبب الفيروس.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتعافى 80% من المصابين بمرض “كوفيد – 19” – الذي يسببه فيروس كورونا – من دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى.

إلا أن واحداً من بين كل ستة أشخاص تتفاقم حالته ويمكن أن يعاني من صعوبة بالغة في التنفس.

وفي هذه الحالات الصعبة، يتسبب الفيروس في تلف الرئتين. ويكتشف الجهاز المناعي للجسم ذلك ويوسع الأوعية الدموية حتى تدخل المزيد من خلايا الدم البيضاء.

في المقابل، يمكن لذلك أن يتسبب بدخول السوائل إلى الرئتين، مما يعقّد عملية التنفس، ويسبب انخفاضاً في مستويات الأكسجين في الجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى