نشر موقع “سي أن أن” الأمريكي تقريرا عن سعي وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لبناء طائرة أسرع من الصوت لكنها “هادئة” بنفس الوقت.
وكشف الموقع بحسب ما ترجمته “عربي21 لايت” أن الانفجارات الصوتية جزء من أسباب عدم وجود طائرات ركاب أسرع من الصوت تحلق اليوم.
ولا تزال اللوائح الدولية الحالية تحد من سرعة النقل التجاري فوق الأرض إلى أقل من 1 ماخ (يستعمل هذا المصطلح مع الطائرات التي تطير بسرعة كبيرة كالطائرات النفاثة)، أو سرعة الصوت، لتجنب اضطراب الانفجارات الصوتية فوق المناطق المأهولة.
وأضاف الموقع أن “ناسا” تعمل على تمهيد الطريق للطائرات الجديدة، حيث أن الوكالة تقوم بذلك من خلال برنامج يسمى Quesst وهو نتيجة عقود من البحث ويتركز حول طائرة جديدة تسمى X-59.
وعن وضع الطائرة الحالي قال الموقع إنه تم تصميم وبناء X-59 بواسطة شركة لوكهيد مارتن في بالمديل، كاليفورنيا، بموجب عقد مع ناسا بقيمة 247.5 مليون دولار، وتخضع حاليًا لاختبارات على الأرض.
ونقل الموقع عن مدير مشروع برنامج Quesst كريج نيكول: “ستكون أكثر هدوءا بشكل ملحوظ من الطائرات الموجودة اليوم”.وتناول الموقع برنامج التجارب الذي تجريه الوكالة حيث نقل عن الوكالة أنه سيبدأ الجزء المهم من البرنامج في عام 2024، عندما يتم إجراء سلسلة من الرحلات التجريبية فوق أكثر من ستة مجتمعات سكنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونوه إلى أنه سيتم بعد ذلك تقديم البيانات التي يتم جمعها إلى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، المسؤولة عن لوائح ضوضاء الطائرات، لإقناعها بتحديثها في اجتماع دولي مقرر عقده في عام 2028.
