أخبار لبنان

مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا لدعم ذوي الاعاقة

يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، مبادرة مشتركة جديدة تهدف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتخفيف من حدة تعرضهم للمخاطر المتزايدة بسبب الأزمات المتعددة في لبنان، وبخاصة الاقتصاد المتراجع، تفشي كوفيد-19، وآخرها إنفجار مرفأ بيروت، عند التاسعة من قبل ظهر الرابع عشر من الشهر الحالي، في حديقة جبران خليل جبران – دار الأمم المتحدة (الإسكوا) في ساحة رياض الصلح في بيروت.

ويشارك في النشاط وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان سيلين مويرو وسفير النيات الحسنة الاقليمي للعمل المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مايكل حداد.

وتهدف المبادرة الى تلبية الاحتياجات الفورية المطلوبة للحفاظ على صحة ورفاه الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين كانوا من بين الفئات الأكثر تضررا جراء الأزمات في لبنان. وستؤلف المبادرة شراكة واسعة لضمان إعادة بناء المناطق المتضررة من إنفجار الميناء بطريقة تسهل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المؤسسات العامة والشوارع والمرافق الخاصة، وتدعو لتبني سياسات وتدابير لضمان إتاحة مرافق رعاية جيدة وأهم الأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم في كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية دون حواجز.

إطلاق المبادرة

ويترافق إطلاق المبادرة بتوقيع نداء: “بيروت للعمل على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة” من قبل الشركاء المعنيين، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية في لبنان ووكالات الأمم المتحدة اللبنانيين ومنظمات المجتمع المدني المعنية وإتحاد المهندسين والمهندسين المعماريين.
بعدها، سيشرع السفير حداد في مسيرة لمسافة 4 كيلومترات من بيت الأمم المتحدة في بيروت (مقر الإسكوا) إلى مستشفى الكرنتينا العام للتوعية بأهداف المبادرة وتدشين جهود تعبئة الموارد لدعمها.

وكان محترف رياضات التحمل اللبناني مايكل حداد الذي أصيب بالشلل من الصدر إلى أسفل ابتكر نمطه الخاص في الحركة “بالمشي بنقل الخطوات”، مستخدما هيكلا خارجيا عالي التقنية لتثبيت صدره وساقيه لحفظ التوازن.

ومسيرة بيروت هي الأولى في سلسلة من المسيرات التي يخطط لها في عدة بلدان في إطار مبادرته “خطوات لنتخطى كوفيد”، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعبئة الموارد للمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة على الفئات الأكثر ضعفا والدعوة إلى التعافي الأخضر والشامل للجميع ما بعد الجائحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى