أنفقت سيدة لبنانية 21.5 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 28 مليون دولار أميركي، على حفل فخم أقامته لمناسبة عيد مولدها الأربعين. وقد بلغ ثمن الثوب المرصّع بالمجوهرات الذي ارتدته في الحفل نحو 20 مليون جنيه استرليني.
وأورد موقع “دايلي ميل” البريطاني أن السيدة اللبنانية التي لم يُكشَف عن اسمها استضافت حفلاً في قصرها في ميخاس في إسبانيا، حضره نحو 10 أشخاص من أفراد عائلتها وأصدقائها المقرّبين. ورُبِط هذا الحفل بواسطة تقنية المؤتمرات عن بعد (video conference) بـ20 حفلاً صغيراً أقيمت في الوقت نفسه في أنحاء مختلفة من العالم، وحضرها 150 مدعوّاً في المجموع، وذلك مراعاةً لإجراءات التباعد الاجتماعي.
وقد حصل جميع المدعوّين، سواءً في الحفل الأساسي أو في الحفلات الأخرى التي أقيمت عن بعد، على هدايا فاخرة، وتولّت صاحبة العيد تسديد تكاليف المأكولات والمشروبات والتنظيف لأصدقائها الذين استضافوا الحفلات العشرين التي أقيمت في أماكن مختلفة من العالم.
وقد حرصت السيدة على أن تكون جميع الأنظار مصوّبة نحوها وارتدت ثوباً بقيمة 20.1 مليون جنيه استرليني، أي أكثر من 26 مليون دولار. والثوب الذي صُمِّم خصيصاً لها مستوحى من العباءة الشرق أوسطية الحديثة، ويحمل توقيع المصممة والفنانة ديبي وينغهام، 38 عاماً، المقيمة في بريطانيا والتي تولّت أيضاً تنظيم الحفل. وقد رُصِّع الثوب بالماس الأسود والأبيض والأزرق والأصفر، وكذلك باللؤلؤ. وشارك أيضاً في تصميم الثوب الفنان الرقمي غاري ماكوين، ابن شقيق مصمم الأزياء اللندني الراحل ألكسندر ماكوين.
ووضعت السيدة درعاً للوجه مزيّناً بقلادة من دار المجوهرات “بلغاري” صُمِّمت خصيصاً للمناسبة بقيمة 250000 جنيه استرليني. وحصل كل ضيف في الحفل الأساسي في إسبانيا على هدية عبارة عن درع للوجه مزيَّن بسوار من الماس يبلغ ثمنه 65000 جنيه استرليني.
ونظراً إلى القيود التي تفرضها جائحة “كوفيد 19” والتي حالت دون تمكّن جميع المدعوّين من الحضور والمشاركة شخصياً في الحفل الأساسي، نظّمت السيدة 20 حفلاً صغيراً في أنحاء مختلفة من العالم، وتحديداً في لندن ولوس أنجلس وهونغ كونغ والكويت وقطر ودبي وباريس وطوكيو وموسكو. وأرسلت سلةً مليئة بالمأكولات الفاخرة والنبيذ بقيمة 16000 جنيه استرليني إلى كل واحد من العناوين التي أقيمت فيها الحفلات العشرين. وحرصت أيضاً على إرسال هدايا قيّمة إلى أصدقائها الذين استضافوا الحفلات بالنيابة عنها . وتكفّلت بنفقات تنظيف الأماكن التي أقيمت فيها الحفلات وتطهيرها قبل الحفل وبعده.
