جددت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، السبت، تأكيد بلادها على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع حول سد النهضة والحدود مع الجارة إثيوبيا.
وقالت مريم الصادق، إن “السودان حريص على استقرار المنطقة ومرجعيته وخطواته تعتمد على القانون الدولي والمعاهدات المشتركة”.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الخارجية السودانية بالرئيس الغاني نانا أكوفو أدو خلال زيارتها إلى العاصمة الغانية أكرا.
وأشارت الوزيرة وفق بيان الخارجية السودانية إلى أن الخرطوم تتبنى الحلول الأفريقية لمشاكل القارة مع دور أكبر للمجتمع الدولي.
وشددت على أن الملء الثاني للسد بدون اتفاق قانوني وضمان الاستمرار يمثل خطراً حقيقياً على السودان، وطالبت الوزيرة غانا بدعم موقف السودان العادل والمعتدل.
وعبرت مريم الصادق في اللقاء عن رغبة السودان في تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
بدوره أكد الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو بأنه يرفض التصرفات الأحادية في سد النهضة التي ستكون سابقة تضر بكل القارة.
وشدد الرئيس الغاني على وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار في أفريقيا كأساس للتعاون.
وأعلن التزامه بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ووجه بتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وعقد اجتماعات اللجنة الوزارية ولجنة التشاور السياسي بين البلدين.
وتأتي الزيارة ضمن الجولة الأفريقية الثانية لوزيرة الخارجية السودانية لشرح موقف السودان من تطورات سد النهضة، وتعزيز علاقات السودان الخارجية مع الدول الأفريقية.
