أعلن رئيس وزراء البرتا جيسون كيني، إن النقابة أنفقت مليوني دولار في محاولة لإعادة انتخاب الحزب الوطني الديمقراطي في الانتخابات الأخيرة،ما أقلق رئيس نقابة المعلمين من الموضوع الذي انعكس سلبا على وزيرة التعليم أدريانا لاغرانج،التي طالبها اعضاء النقابة بالاستقالة من خلال حجب 99% منهم الثقة عنها في خلال اجتماعها التمثيلي السنوي الافتراضي في نهاية الأسبوع الماضي.
من جهتها، طرحت الناقدة التعليمية للحزب الوطني الديمقراطي سارة هوفمان سؤالا يتعلق بكيفية دعم رئيس الوزراء لاغرانج بنسبة 99 بالمئة، بينما معلمي ألبرتا لم يفعلوا ذلك؟
فكان رد كيني واضحا اذ قال”إن سكان ألبرتا يتخذون قرارات ديمقراطية من خلال الانتخابات:”.مشدداً على ان الحكومة تقرر من هم الوزراء، وليس مجموعات المصالح الخاصة ولا حتى النقابات.
وأضاف كيني: “الحكومة مسؤولة أمام سكان ألبرتا فقط ،لا أمام اتحاد، ولا أمام الحزب الوطني الديمقراطي كما لا أمام نقابة أنفقت مليوني دولار في محاولة لإعادة انتخاب الحزب الوطني في الانتخابات الأخيرة”.
وكان جيسون شيلينغ، رئيس “ATA” قد دعا رئيس الوزراء إلى التراجع عن بيانه أو تكراره خارج المجلس التشريعي، “لانه لن يكون قادرًا على الاختباء وراء الحصانة البرلمانية”مضيفا انه “لدى “ATA”، تاريخ طويل في رفع مستوى التعليم العام كقضية في الانتخابات، بطريقة غير حزبية، من أجل ضمان أن تحدد الأحزاب بوضوح خططها للتعليم”،مؤكدا “نحن نؤمن بأهمية النزاهة، ولذا فإننا نقوم بذلك بشفافية كاملة، وفقًا لقانون الانتخابات. وعلى جيسون كيني، أن يكون حريصًا جدًا على عدم اتهام النقابة بانتهاك قوانين الانتخابات”..
