أخبار لبنان

حسن: قبل منتصف هذا التاريخ سنبقى في دائرة خطر انتشار الوباء

شدد الوزير حمد حسن على “ضرورة التزام الوقاية لأننا قبل منتصف آب تقريبا نبقى في دائرة خطر انتشار الوباء”، متمنيا على الشركات العالمية “تخفيف الضغط على الوكلاء من أجل استمرار وصول الادوية الى المواطنين اللبنانيين”.

كلام حسن جاء في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم في قاعة محمود ملحس العامة في مبنى ويست هول – الجامعة الأميركية في بيروت، أعلن خلاله عن خطة “تطعيم” لحماية المجتمع، بحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، رئيس لجنة الصحة النائب عاصم عراجي، رئيس الجامعة الأميركية البروفسور فضلو خوري، رئيس الجامعة اليسوعية البروفسور سليم دكاش، الدكتور عبد الرحمن البزري، وعدد من الشخصيات الاكاديمية والصحية والاعلامية.

بدوره اثنى الوزير محمد فهمي على القطاع الصحي والصليب الاحمر في عملهم وجهودهم رغم صعوبة الظروف، مشيرا الى “ان التلقيح يطال كل الذين يعيشون على الاراضي اللبنانية”.

وأشار عدوان” أن اهمية المبادرة تقول للمواطنين ان هناك اناسا يقفون الى جانبكم بصدق وليس كما يقال “كلن يعني كلن”، مثنيا على “الجهود الذي تقوم بها وزارتي الصحة والداخلية على هذا الصعيد.

بيان الاميركية

وعن هدف المشروع الحملة، صدر عن الجامعة الاميركية بيان، جاء فيه:
“في خضم معركة لبنان ضد فيروس كورونا، وبهدف تطوير خطة التلقيح وتأمين اللقاح خارج قطاعات محددة ولمن هم الأكثر حاجة إليه، أنشأت في كانون الأول 2020، وبريادة الجامعة الأميركية في بيروت، مجموعة تضم أربعة مراكز طبية أكاديمية رائدة في لبنان وهي المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم)، والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية (مستشفى رزق)

وضع هدف هذه الخطة بتأمين قرابة 750,000 لقاح “فايزر – بيونتيك”، وذلك بمساعدة وإشراف رئيس لجنة الإدارة والعدل البرلمانية سعادة النائب جورج عدوان والمستشارة القانونية في الجامعة الأميركية في بيروت المحامية رندا أبو سليمان، وبالتعاون الكامل مع وزارة الصحة اللبنانية والوزير حمد حسن ومستشار الوزير الدكتور محمد حيدر ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري.

وفيما حدد هدف المشروع بالعمل بالتوازي وبالتعاون مع الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، وبعد سلسلة من المفاوضات مع وزارة الصحة، تم الاتفاق على:
– تحديد العدد الإجمالي للقاحات التي ستساهم المجموعة بتقديمها ب320,000 لقاح.
– التفاهم على أن نهج المجموعة في عمليات التلقيح سيشمل مكونات جديدة لتوفير حماية ضد الفيروس لدى الفئات الأكثر ضعفا، ضمن العمل الجماعي الوطني في مواجهة الجائحة.

– وضع الهدف الأكبر من هذا المشروع، وفقا للاستراتيجية الوطنية، على أن يكون المساعدة في تلقيح 70 – 80 في المائة من سكان لبنان بحلول كانون الأول 2021، بما يؤمن تحقيق المناعة الجماعية.

والاهم يبقى بالتأكيد ان الحملة لن تنطلق من خطوات فردية، فالقصد منها ان تكون مشروعا لتعزيز ثقة المواطنين في وطنهم من خلال عمل شامل ومنظم ويرتكز على معايير عامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى