مقتل 193 عنصرا من طالبان في معارك مع الجيش الأفغاني
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي حركة طالبان في معارك بمناطق متفرقة من البلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الأفغانية سلسلة منشورات على صفحتها الرسمية بتويتر حول عملياتها ضد حركة طالبان يوم أمس السبت، وأعلنت عن مقتل 193 عنصرا وإصابة 110 آخرين من الحركة.
وقالت الوزارة إن هذه الحصيلة هي نتيجة عملياتها في ننكرهار وميدان وردك وخوست وغزني وأوروزجان وقندهار وزابل وهرات وفرح وسامانجان وهلمند وقندوز وبغلان وتخار وباروان وكابيسا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
193 #Taliban terrorists were killed and 110 others were wounded as a result of #ANDSF operations in Nangarhar, Maidan Wardak, Khost, Ghazni, Uruzgan, Kandahar, Zabul, Herat, Farah, Samangan, Helmand, Kunduz, Baghlan, Takhar, Parwan & Kapisa provinces during the last 24 hours. pic.twitter.com/2oXiN7NHmU
— Ministry of Defense, Afghanistan (@MoDAfghanistan) June 27, 2021
وأوضحت الوزارة أن 57 عنصرا من طالبان قتلوا وأصيب 11 آخرون في عمليات نفذتها القوات البرية بدعم من القوات الجوية في قندهار أمس، وتم تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وقتل 23 عنصرا وأصيب 12 آخرون في عمليات بإقليم هلمند، كما تم تدمير 6 مخابئ و5 حصون و3 دراجات نارية و22 قطعة سلاح و8 أجهزة راديو خاصة بهم، وفقا للوزارة.
وقتل 22 عنصرا من طالبان وأصيب 8 آخرون في غارات جوية بمنطقة ميزان بمحافظة زابول أمس، كما تم تدمير 3 آليات و10 دراجات نارية وكمية كبيرة من الأسلحة والعتاد.
فيما قتل 8 عناصر وأصيب 4 آخرون في عملية تمشيط نفذتها القوات الأفغانية في أطراف ترينكوت بولاية أروزجان أمس، كما تم تدمير 4 مخابئ وكمية كبيرة من الأسلحة.
ويشتد القتال في أنحاء ولاية قندوز منذ أيام، وتخوض طالبان والقوات الأفغانية معارك طاحنة
ومنذ مطلع مايو، شنت طالبان العديد من الهجمات على أهداف حكومية في أنحاء المنطقة الريفية الوعرة، وقالت إنها استولت على قرابة 90 من أقاليم البلاد البالغ عددها 400.
وتشكك الحكومة في كثير من إعلانات الحركة عن تحقيق مكاسب.
وتصاعدت وتيرة أعمال العنف في أعقاب بدء سحب الجيش الأميركي جنوده المتبقين وعددهم 2500 عنصر من البلاد، قبل مهلة 11 سبتمبر التي أعلنها الرئيس جو بايدن لطي صفحة أطول حرب لأميركا.